خرج الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار أمس الأربعاء عن صمته اتجاه الاتّهامات التي وجّهها له خصمه صالح صويلح ليقصفه بالثقيل قائلا: (صويلح هو المزوّر ومنتحل صفة الأمين العام دون سند قانوني). أفاد بولنوار في اتّصال هاتفي مع (أخبار اليوم) بأن ادّعاءات صويلح في حقّه وفي حقّ بعض أعضاء جناحه باطلة ولا أساس لها من الصحّة، مضيفا: (كيف يمكن أن أمارس أيّ نشاط إن كنت غير شرعي ولست ممثّلا عن التجّار؟)، حيث أوضح أن صويلح متابع قضائيا في أزيد من 08 قضايا وصدرت في حقّه أحكام نهائية فيما يخص قضية التزوير واستعمال المزوّر التي طالت بطاقات انخراط التجّار والحرفيين وشهادة ميلاده ومحاضر تعيين الفيديراليات، إلى جانب أنه متابع في ملف فساد وتبديد أموال الاتحاد الذي يوجد على مستوى المحكمة العليا. وصرّح بولنوار بأنه بصفته الناطق الرسمي لا يخوّل له القانون إمضاء أيّ اتّفاقية مع أيّ جهة، وأن الأعضاء الذين اتّهمهم صويلح فعلا قد أبرموا اتّفاقية مع شركة التأمين (CIAAR)، لكن في إطار قانوني عكس هذا الأخير الذي لا يخوّل له القانون إمضاء أيّ اتّفاقية، سواء مع شركة السيّارات (رونو) أو شركة الهواتف وحتى شركات التأمين كون الاتحاد لا يملك حسابا بنكيا، ولا يحقّ له تمثيل الاتحاد بعد أن سحبت منه الثقة. ودافع الناطق الرسمي عن شرعية جناحه، داعيا جناح صويلح الذي يشكّك فيه إلى التوجّه إلى السلطات القضائية وإيداع شكوى ضده لمنعه من النشاط إن كانت لديه أدلّة على ذلك، موضّحا أنه معترف به وينشط بشكل قانوني ولديه مصداقية عند السلطات.