احتفظ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بلقب أكثر وزراء الخارجية في العالم ارتباطاً على تويتر، كما أظهرت دراسة سنوية لعادات زعماء العالم في التغريد على موقع المدونات الصغرى. ولكن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جاء في مركز متأخر، وراء نظرائه من زعماء العالم في عدد المتابعين. وبحسب "تويبلوماسي" Twiplomacy، وهي أكبر دراسة عالمية تتناول استخدام السياسيين لتويتر، ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، فإن لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكبر عدد من المتابعين بفارق كبير عن زعماء العالم الآخرين. ولكن فابيوس يتربع على العرش بين وزراء الخارجية في العالم بلا منازع لارتباطه مع 100 من نظرائه في الدول الأخرى. وتأتي وزارة الخارجية الروسية بالمركز الثاني بارتباطها مع 93 من زعماء العالم، تليها وزارة الخارجية الفرنسية بالمركز الثالث بارتباطات متبادلة مع 90 شخصية سياسية كبيرة. كما تمكنت وزارة الخارجية الفرنسية من التواصل مع المستخدمين عبر لغات متعددة بحسابات إضافية بالإنجليزية والإسبانية والعربية. وتؤكد الدراسة أن الارتباط المتبادل على تويتر ليس التفاتة مهذبة فحسب، بل تتيح لهؤلاء القادة أن يتبادلوا الرسائل مباشرة مع بعضهم البعض، وأن يجروا أحاديث خاصة على تويتر.