قام البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الأسباني بتقييم نجاحاته في عام 2010، وعلى ميزان تتراوح درجاته بين 1 إلى 10، اعتبر أن الدرجة التي يستحقها فيه هي 11 من 10، بعد تحقيقه الثلاثية مع إنتر ميلان فضلا عن تعاقده مع النادي الملكي· وعاش المدرب البرتغالي عاما ساحرا كان الأفضل في مسيرته، بعد أن حصد ألقاب الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد لقيادة مشروع طموح ومليء بالمخاطر· وقال مورينيو قبل مباراة الفريق أمام إشبيلية في الدوري الأسباني إنه العام الأفضل في مسيرتي من 1 إلى 10 أعطي نفسي درجة 11· فزت بكل البطولات· ومع ريال مدريد لم نفقد فرص إحراز ألقاب· وفي دوري الأبطال كنا الفريق الأفضل· لقد كان موسما رائعا· كما قلل المدير الفني من أهمية جوائز مثل الكرة الذهبية، التي تذهب إلى أفضل لاعب في الموسم والمرشح لها ثلاثة لاعبين من برشلونة منافسه الأكبر: بالنسبة لي الأفضل هو من يحرز لقبا· وأكد مورينيو أنه راض تماما عن الأشهر التي قضاها في قيادة ريال مدريد، مؤكدا عدم تأثره بالضغوط الخارجية· وأكد البرتغالي الأمر لا يستنفدني على الإطلاق· لا يمكن أن تستنفدني الضغوط الخارجية· لقد عانيت ما هو أكثر في إيطاليا· هنا لا أتعب· داخليا كلنا (في النادي) نتحرك بنفس الاتجاه، نفس الفلسفة· ورد مورينيو بكل حسم على الشائعات التي تناولتها الصحافة هذا الأسبوع حول تدهور العلاقة بين كريستيانو رونالدو وإيكر كاسياس لاعبيه في ريال مدريد· وأكد لابد من البيع· إنك في عالم تنافسي· عندما لا تكون هناك أخبار تحدث ضجيجا، يتم البحث عنها· في بعض الأحيان تكون تلك الأخبار أقل إثارة للمشكلات، مثل لاعبين هناك رغبة في شرائهم، وبعد ذلك هناك أخبار تحدث ضررا باللاعبين· لكنني داخل الفريق وأعرف أن ذلك ليس صحيحا· لحسن الحظ، ليس لدينا مشكلات· وأبدى مورينيو سعادته بعودة البرازيلي كاكا إلى التدريبات مع بقية زملائه بعد إصابة طويلة، وأكد أنه رأى فيه لاعبا متحفزا·