قضت المحكمة الابتدائية بذراع الميزان في ولاية تيزي وزو، بإدانة المدعو ل·ش وهو عجوز في عقده السابع، بعام موقوف التنفيذ وذلك عن تهمة الضرب والجرح العمديين إضرارا بابن جاره القاصر. المتّهم ولدى مثوله أمام المحكمة أنكر كلّ ما نسب إليه، مؤكّدا أنه يوم الحادثة لم يكن في مكان الحادثة التي تعود تفاصيلها إلى يوم من أيّام شهر رمضان الفارط، أين توجّه الضحّية إلى مزرعة المتّهم في إحدى غابات بوغني لجلب حبّات تين. إلاّ أن المتّهم وحسب إفادة الضحّية قام بضربه بحجرة حين أطلّ من النّافذة التي تطلّ على البستان ثمّ قام بجرّه إلى أسفل الوادي وتركه هناك وانصرف، ومنها لم يعد الضحّية يذكر ما حدث معه ولم يستفق إلاّ وهو في المستشفى حيث أغمي عليه. والد الضحّية من جهته أكّد أنه وجد ابنه في حالة خطيرة مستبعدا أن يكون قد تعرّض للسقوط كون موقع الجروح على رأسه تؤكّد تعرّضه للضرب عمدا وبأداة حادّة. هذا، وقد صرّح الشاهد وهو ابن المتّهم، بأنه سمع صراخا بناحية الوادي فتوجّه رفقة عاملين آخرين بمحطّة توزيع الوقود، إلى المكان فوجد الضحّية في الوادي المحاذي للمحطّة حيث يشتغل فأخذه على جناح السرعة إلى المستشفى. دفاع الضحّية ركّز في مرافعته على تصريحات الطفل القاصر الذي أكّد أن المتّهم قام بضربه قبل أن يقوم بجرّه ويغمى عليه في المكان·