أيّد مجلس الأمن الدولي دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالبا أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت. أعرب أعضاء المجلس ال 15 في بيان صدر بالإجماع عن (خيبة أملهم العميقة) إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف، وأشاروا إلى أنهم (يؤيدون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة). وفي هذا السياق، نقلت وكالات إعلامية عن مصدرٍ دبلوماسي أن الموعد الجديد لهذه المفاوضات سيحدد قريبا جدا، مُرجّحا أن تُجرى قرابة 10 جوان. وكان التحالف العربي الذي يشن بقيادة السعودية، غارات جوية على مواقع جماعة (أنصار اللّه) (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد اللّه صالح، في اليمن، أرسى في ماي هدنة إنسانية لخمسة أيام، مما أتاح لمنظمات الإغاثة إيصال المساعدات للمدنيين العالقين بسبب النزاع، لكن جهود الأممالمتحدة لتمديد تلك الهدنة باءت بالفشل.