مديرية التجارة ببومرداس تستنفر وتحذر: * مخاطر تتجدد كل صيف مع اقتراب فصل الصيف وانطلاق موسم الاصطياف، تسعى مديرية التجارة ببومرداس، على غرار باقي مديريات التجارة عبر الوطن من خلال تسطير برنامج خاص لحماية المستهلكين من التسمّمات الغذائية، وكذا الحملات التوعوية للتصدي للإرهاب الجديد للتسممات الغذائية والذي يأتي كل موسم صيف، ليتربص بحياة المواطنين والمصطافين، لذا عمدت مديرية التجارة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من تحذير وتوعية وقمع للغش وتخص فرق مراقبة، لإنجاح موسوم الاصطياف وتوفير راحة أكثر للسّياح. ل. حمزة أطلقت مديرية التجارة لولاية بومرداس قافلة تحسيسية ضد مخاطر التسمّمات الغذائية تزامنا وانطلاق موسم الإصطياف أمس الأول، تجوب جميع دوائر ولاية بومرداس بهدف تحسيس المواطنين حول كيفيات ضمان اقتناء منتوج غذائي سليم وتدابير النظافة وحماية الإنتاج من التلف وشروط الحفظ واحترام سلسلة تبريد المواد التي يستهلكونها وأسس الوسم وقراءته، وتدوم إلى غاية 27 جوان الجاري ، حيث ستمس الحملة التحسيسية مختلف المواد واسعة الإستهلاك خلال الصيف كالمثلجات والمرطبات والمشروبات الغازية المعروضة بشكل واسع في السوق التي تحمل ماركات مختلفة وكذا المطاعم ومحلات الإطعام السريع التي يكثر عددها خلال فصل الصيف مع ردع المخالفين لشروط النظافة والبيع وسلامة الأكل لحماية المستهلك، فيما ستستهدف الحملة تجار ومنتجي مختلف المواد الغذائية الذين ستقدم لهم شروحات وافية حول الأخطار الناجمة عن انعدام النظافة أو عن عدم احترام المعايير المطلوبة في إنتاج وحفظ المواد الغذائية خاصة سريعة التلف كالبيض الجبن وغيرها، هذه الحملة التي تشرف عليها فرق لمراقبة النوعية لمديرية التجارة ببومرداس. إرهابٌ جديدٌ يتربص بحياة المواطنين يتحوّل فصل الصيف إلى هاجس حقيقي لدى السلطات العمومية و المواطن البسيط على حد سواء كونه يفتح الباب واسعا أمام نوع جديد من الإرهاب الي يحصد في كل سنة العشرات من الضحايا ويكلف الخزينة العمومية مبالغا باهظة تنفق في التكفل بضحايا التسمّمات الغذائية التي تحدث عبر الفضاءات التجارية سواء تلك الحائزة على تراخيص قانونية أو تلك التي تتحدى بشكل سافر أجهزة الرقابة للدولة و يعمل أصحابها المستحيل من أجل الوصول إلى استنزاف أموال المواطنين، وقد فتحت مؤخرا مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الأول ببومرداس، تحقيقا حول مشروبات غازية فاسدة منتهية الصلاحية تقدم للزبائن بمطاعم عاصمة الولاية بجوار جامعة بومرداس ودار الثقافة رشيد ميموني، حيث ذكرت مصادر متطابقة أن التحقيق الذي باشرته مصالح الشرطة كان بناءا على نداء مواطن عبر الرقم الأخضر مفاده استهلاكه مشروب غازي يحمل علامة (حمود بوعلام) انتهت صلاحيته بتاريخ 17 جويلية 2014 أي لمدة تزيد عن 8 أشهر، الذي لم يتفطن لانتهاء صلاحية ذلك المشروب الغازي، موضحا أن قارورة المشروب الغازي هي قارورة زجاجية ذات سعة 1 لتر، اقتناها من مطعم للأكل الخفيف مقابل جامعة آمحمد بوفرة ببومرداس، وهو ما يستدعي الحيطة والحذر لتجنيب الطلبة التسمّمات الغذائية التي تهددهم في أية لحظة، وكان أيضا ياغورت فاسد كاد أن يودي بحياة أزيد من 150 تلميذ بابتدائيات برج منايل الشهر الماضي الأمر الذي يستدعي -تقول مديرية- التجارة الحيطة والحذر من مثل هاته الآفة التي تبقى إرهابًا جديدا يتربص بحياة المواطنين. التجارة بالمرصاد .. وأزيد من 30 فرقة لمراقبة الغش ككل مرة وكل موسم اصطياف تخصّص مديرية التجارة ببومرداس ما يفوق من 30 مراقبة منها 20 فرقة مراقبة خاصة بقمع الغش وحماية المستهلك من التسمّمات التي قد تحصل خلال المراقبة الدورية للسلع، و12 فرقة لمراقبة الممارسات التجارية، وهذا تزامنا مع مرحلة الإصطياف وارتفاع درجة الحرارة وما يصاحبه من كثرة التسمّمات الغذائية، وعلى هؤلاء الأعوان التحلي باليقظة والرقابة -تضيف- المتحدثة وكذلك الحملات التحسيسية التي يقومون بها بتحسيس التاجر بحفظ المواد الإستهلاكية سريعة التلف بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة والغبار من أجل حماية صحة المستهلك، بالإضافة إلى حملات للمراقبة والقمع في حالة عدم استجابة التاجر لنصائح الأعوان.