فرنسا تعلن الحرب على المساجد وألمانيا تُدافع عن حرمتها** تواصل الدول الغربية إعلان عداوتها للإسلام والمسلمين حيث لا تفرط في أية فرصة أو ثغرة من أجل استغلالها لشن حربها الصليبية على مقدسات الإسلام فبكل الطرق يعيش المسلمون في الغرب أياما كالحة السواد تنذر بالكثير من المآسي لملايين الأبرياء من المسلمين أعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن استعداده لإغلاق مساجد وحل جمعيات في حال اشتبه بتعاطفها أو تواطئها مع الإسلام المتشدد وقال أمام النواب (ندرس كل الحلول لإعاقة نشاط الإرهابيين وعلينا منع نشاطات الجمعيات التي تشجع أو تدعو إلى العنف) مضيفا أنه (إذا اقتضى الأمر سنلجأ إلى حلها) ومنذ الاعتداء الذي استهدف الجمعة مصنعا في منطقة ليون )وسط شرق) حيث قطع رأس رجل ارتفعت أصوات في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف للمطالبة بإغلاق المساجد التي يشتبه بأنها مرتبطة بالحركات الإسلامية المسلحة وقال الوزير الاشتراكي (لقد سبق وأعربت عن القلق من تكاثر الرسائل خصوصا من المسلمين في فرنسا والعالم وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر الإسلامي الأكثر تشددا) مضيفا (وزير الداخلية يتحرك وسيتحرك لإغلاق المساجد عندما يستلزم الأمر وإغلاق المتاجر التي تمول هذا الإرهاب) وعدد فالس الإجراءات المطبقة لمكافحة المجموعات الراديكالية إضافة إلى الملاحقات القضائية مثل الأبعاد وإسقاط الجنسية الفرنسية ومنع الدخول أو الخروج من فرنسا وتعطيل مواقع الإنترنت وإلغاء المساعدات الاجتماعية كما ذكر بتعزيز خطة فيجيبيرات لمكافحة الإرهاب وعدد العسكريين المنتشرين في الأماكن العامة منذ اعتداءات باريس مطلع جانفي (17 قتيلا) وتعزيز وسائل قوات الأمن والاستخبارات وإعطاء الأولوية لرصد المتشددين على الإنترنت وقال فالس (قلنا كل ذلك وذكرنا به منذ أشهر لن نخترع إجراءات جديدة لأننا نعلم أنه علينا التحرك لفترة طويلة) مشيرا إلى أن خمسة آلاف مقاتل أوروبي موجودون (اليوم) في العراق وسوريا ومذكرا بأن التوقعات تفيد بأن عددهم سيصل إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام ميركل: الإسلام ينتمي بلا شك إلى ألمانيا في الجانب المقابل دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى التقدير المتبادل بين الأديان بمناسبة شهر رمضان وقالت ميركل في برلين خلال حفل استقبال: (من الواضح أن الإسلام ينتمي بلا شك إلى ألمانيا حاليا). وأشارت ميركل في الحفل الذي حضره ممثلو طوائف دينية مختلفة إلى جرائم العنف التي ترتكب في جميع أنحاء العالم باسم الدين وكثيرا للأسف باسم الإسلام مؤكدة في المقابل أن أي إقصاء للمسلمين في ألمانيا أو أي اشتباه عام بهم غير مقبول مضيفة أن معظم المسلمين في ألمانيا مواطنات ومواطنون صالحون ومحترمون للدستور يذكر أن ميركل أيدت في جانفي الماضي تصريحات الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف التي ذكر فيها أن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا وأثارت ميركل حينها جدلا داخل تحالفها المسيحي رغم أنها أعلنت من قبل دعمها لتصريحات فولف التي أدلى بها عام .2010 وانتقد ميركل خلال الحفل الاعتداء على متدينين ودور عبادتهم كالمعابد والمساجد والكنائس وقالت: (هذه الأفعال موجهة ضدنا جميعا) معتبرة ذلك اعتداء على حرية العقيدة والديمقراطية وطالبت ميركل المواطنين باتخاذ موقف واضح حيال تلك الأفعال مضيفة أن غالبية المواطنين لا ينبغي لهم أن يكونوا غالبية صامتة ومن جانبها أكدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج أيدان أوزوجوز أهمية الدفاع عن التنوع المجتمعي بتجاوز الحدود الدينية مدينة الهجمات الإرهابية التي تشن باسم الدين وممارسة الإقصاء وتوجيه أحكام مسبقة ضد أشخاص ينتمون إلى معتقدات مختلفة وذكرت أوزوجوز أنه يجوز بلا شك الدخول في جدال حول ما إذا كان الإسلام جزءا من ألمانيا مضيفة في المقابل أن ما لا يصح هو القول بأن المسلمين ينتمون إلى ألمانيا بينما الإسلام لا ينتمي وكان من بين المشاركين في الحفل المتحدثة باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا نورهان سويكان ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا هاينريش بيدفورد-شتروم ورئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس جلوك