قالت مصادر أمنية إن تركيا نشرت قوّاتا إضافية وعتادا على امتداد جزء من حدودها مع سوريا مع اشتداد حدّة القتال شمالي مدينة حلب لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأيّ تدخّل عسكري ذكرت مصادر أمنية ومسؤولون في أنقرة أن الجيش التركي كثّف إجراءات الأمن من خلال إرسال عتاد إضافي وجنود بما في ذلك قوّات خاصّة في الأيّام القليلة الماضية بسبب القتال العنيف في المنطقة الريفية شمالي حلب وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومعارضون سوريون إن مسلّحين سوريين بقيادة جماعات إسلامية بدأوا هجوما كبيرا يوم الخميس للسيطرة على مدينة حلب المقسّمة في شمال البلاد وسيكون سقوط حلب المركز التجاري السوري ضربة كبيرة للرئيس بشار الأسد وقال داود أوغلو للقناة السابعة التركية يوم الخميس: (صحيح أننا اتّخذنا إجراءات لحماية حدودنا هناك أوامر بالتحرّك إذا استجدّت أيّ ظروف عبر الحدود تهدّد الأمن التركي) وأضاف: (لكن يجب ألا يتصوّر أحد أن تركيا ستدخل سوريا غدا أو في المستقبل القريب). وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت أن التخطيط جار لعملية وشيكة عبر الحدود وقال داود أوغلو: (إذا حدث أيّ شيء من شأنه تهديد الأمن التركي سوف نتحرّك على الفور ولن ننتظر حتى الغد لكن من الخطأ التوقّع أن تركيا ستقوم بمثل هذا التدخّل الأحادي الجانب في الوقت القريب ما لم تكن هناك مخاطر).