أبدى الناخب الوطني كريستيان غوركوف ارتياحه لوضعية جلّ اللاّعبين الدوليين المحترفين في مختلف البطولات الأوروبية بحكم أنهم يستأنفون تدريباتهم تدريجيا مع نواديهم على غرار براهيمي مع ناديه بورتو البرتغالي وفغولي مع فالنسيا الإسباني وبن طالب مع توتنهام الإنجليزي ومحرز مع ليستر سيتي الإنجليزي وسليماني مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي واللاّعب كارل مجّاني مع طرابزون سبور التركي والمدافع فوزي غولام الذي شرع هو الآخر في التدريبات في انتظار الحسم في اسم الفريق الذي سيتقمّص ألوانه خلال الموسم المقبل بعدما أضحى محلّ اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. أكّد المشرف الأوّل على تدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف في تصريحه لإحدى وسائل الإعلام الفرنسية أنه جدّ مرتاح للحالة الصحّية والبدنية للاّعبين الدوليين الذين -حسبه- بمثابة القوّة الضاربة لتشكيلة (الخضر) بفضل استفادتهم من فترة راحة جيّدة هذه السنة مقارنة بالموسم الماضي ما سينعكس إيجابيا على أداء المنتخب الوطني تحسّبا للمواعيد الرسمية التي سيخوضها بداية من شهر سبتمبر المقبل بمواجهة منتخب اللوزوطو برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 المقرّرة -كما هو معلوم- في الغابون معربا في نفس الوقت عن تأسّفه لوضعية بعض اللاّعبين بسبب عدم الفصل بصفة نهائية في مستقبلهم في صورة تايدر في إنتر ميلان الإيطالي وفديورة في كريستال بالاس والمهاجم إسحاق بلفوضيل الذي يبقى دون فريق إلى حدّ كتابة هذه الأسطر بعدما كان على وشك ترسيم اِلتحاقه بنادي طرابزون سبور التركي كما هو الشأن بالنّسبة للحارس رايس وهّاب مبولحي الذي بات في وضعية صعبة للغاية قبل أسابيع قليلة فقط من انطلاق مختلف البطولات في أوروبا في ظلّ استبعاده من التشكيلة الأساسية لناديه فلاديلفيا الأمريكي وفشله في التوصّل إلى اتّفاق مع ناديي أنطاليا سبور وبورصا سبورالناشطين في البطولة التركية وهما الفريقان اللذان أبديا رغبتهما في ضمّه.