بدوي ينصّب الوالي الجديد لتمنراست ويؤكّد: (سنستجيب لكلّ انشغالات سكّان المنطقة) أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلّية نور الدين بدوي أمس الأربعاء على تنصيب الوالي الجديد لولاية تمنراست سيلمي بلقلسم في إطار الحركة الجديدة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك الوُلاّة والوُلاّة المنتدبين. جرى حفل التنصيب بحضور السلطات المحلّية العسكرية والمدنية وأعيان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني لهذه الولاية. وأكّد السيّد بدوي أن الحركة في سلك الوُلاّة التي أجراها رئيس الجمهورية ترمي في جوهرها إلى إعطاء حركية متجدّدة للتنمية الوطنية التي أساسها التنمية المحلّية وهي -كما أضاف- حركة عادية تأتي استجابة لتطلعات سكان هذه المنطقة. كما أشار الوزير خلال تدخّله إلى أهمّية هذه المنطقة التي توليها الدولة اهتماما كبيرا وخاصّة ضمن مختلف البرامج التنموية الكبيرة التي حظيت بها ضمن البرامج الخماسية بالنّظر إلى ما تتمتّع به من أهمّية استراتيجية كولاية حدودية. ودعا السيّد بدوي إلى ضرورة العمل على توطيد التماسك الوطني وتعزيز الاستقرار وتثمين مكوّنات الهوية الوطنية مبرزا في ذات الوقت دور الوالي بخصوص العمل مع مختلف الشركاء من المؤسّسات ومكوّنات المجتمع المدني لبلوغ مستوى معيشة أحسن للسكّان واحترام المكتسبات الوطنية وترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء إلى المجتمع والسهر على تحسين الخدمة العمومية وتجنّب البيروقراطية. وأكّد وزير الداخلية بالمناسبة أنه ستتمّ الاستجابة لكلّ انشغالات سكّان المنطقة من خلال إدراج برامج تنموية جديدة في إطار صندوق التضامن التابع للجماعات المحلّية مشيرا أيضا إلى أنه تمّ توفير كلّ الإمكانات المادية والبشرية والمالية من خلال قانون المالية التكميلي التي اعتمد مؤخّرا لإعطاء الولايات الجديدة كلّ الظروف الملائمة لتنفيذ المهام المنوطة بها. ومن جهته أكّد والي ولاية تمنراست الجديد أنه سيعمل من أجل مواصلة الحركة التنموية الكبيرة التي تعرفها الولاية داعيا سكّان المنطقة وأعيانها إلى مدّه بيد المساعدة لتحقيق الأهداف المرجوة.