يستفيد زهاء 100 طفل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من مختلف الأنشطة المبرمجة في إطار مخيّم صيفي والذي افتتح يوم الخميس ببلدية ماسرى (ولاية مستغانم). وذكر المدير الولائي للشباب والرياضة علي بن طوبال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه تمّ توفير لهذا المخيّم المنظّم للسنة الثالثة على التوالي كلّ الإمكانيات اللاّزمة من حيث الإيواء والإطعام حتى يتسنّى لهؤلاء البراعم قضاء عطلة صيفية في ظروف مواتية. وقد تمّ إعداد برنامج ثقافي وترفيهي وسياحي متنوّع لفائدة الأطفال الصحراويين يتضمّن خرجات إلى شواطئ الولاية وسهرات فنّية مع تسخير إطارات من مديريتي الشباب والرياضة والصحّة وأعوان من الحماية المدنية. من جهته ذكر رئيس الوفد الصحراوي سيد أحمد بن شرة أن (الجزائر كانت وما تزال تساند القضية الصحراوية منذ 40 سنة وهو ما يعزّز الأخوّة الجزائرية-الصحراوية) وأبرز أن هذا المخيّم الصيفي الذي يدوم 30 يوما يؤطّره 19 منشّطا من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بمشاركة أيضا مؤطّرين جزائريين.