تقف وراءه (داعش) حسب مخابرات بريطانيا مخطّط لاغتيال ملكة إنجلترا كشفت تحرّيات لجهاز المخابرات البريطانية أن متطرّفين بريطانيين موالين لتنظيم (داعش) الإرهابي خطّطوا لاستهداف الملكة إليزابيث مطلع الأسبوع المقبل وبالتحديد يوم السبت الذي يوافق تاريخ 15 أوت والذي يصادف استسلام اليابان وهي ذكرى تحتفل فيها بريطانيا بانتهاء الحرب العالمية الثانية. التقارير التي أوردتها صحيفة (ذي ميل أون صنداي) كشفت عن أن الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني في سباق محموم مع الزمن لإحباط مؤامرة الاغتيال التي دبّرت من سوريا من قِبل قادة (داعش) مشيرة إلى إنه (رغم ذلك دعت الشرطة البريطانية عموم المواطنين إلى حضور الاحتفالات بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية بشكل طبيعي رغم المؤامرة المزعومة من قِبل تنظيم داعش لاستهداف الملكة إليزابيث). وأوضحت التقارير أن المتطرّفين يسعون إلى تفجير قنبلة في وسط لندن خلال فعاليات الذكرى السبعين للانتصار على اليابان والمتوقّع أن يحضرها آلاف الأشخاص مشيرة إلى أن مصادر أكّدت (أن هناك تهديدات ضد الملكة نفسها). فيما ذهبت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية إلى الإشارة إلى أن المتطرّفين قد يستخدمون (قدر ضغط) وهو ما تمّ استخدامه في العملية التي استخدمت في تفجير ماراطون بوسطن عام 2013 والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين. وقال متحدّث باسم شرطة العاصمة: (بينما لا يزال مستوى التهديد في المملكة المتّحدة من الإرهاب الدولي عند مستوى خطير نودّ طمأنة الجمهور بأن نراجع باستمرار الخطط الأمنية للمناسبات العامّة مع مراعاة معلومات استخباراتية محدّدة والتهديد على نطاق أوسع) مضيفا: (أولويتنا هي سلامة وأمن جميع الحاضرين أو المشاركين ونشجّع الجمهور على مواصلة خططهم لحضور أو المشاركة في المناسبات كالمعتاد). ونقل عن المتحدّث على أن (شرطة سكوتلاند يارد تبحث التهديدات الإرهابية التي تبدأ من المملكة المتّحدة أو من الخارج) مضيفا: (الشرطة بجانب أجهزة الأمن الأخرى تبقى في حالة تأهّب لجميع التهديدات الإرهابية التي قد تظهر هنا أو في الخارج حيث يسعى الأفراد لتوجيه أو إلهام آخرين لارتكاب هجمات في وضد المملكة المتّحدة). يذكر أنه قبل شهرين تمّ توزيع منشورات عبر مواقع تابعة لتنظيم (داعش) توفّر خطوة بخطوة تعليمات حول كيفية شنّ هجمات (الذئب المنفرد) على المملكة المتّحدة والغرب وهو ما أثار تخوّف الاستخبارات البريطانية من احتمال شنّ هجمات. كما أن معلومات ذكرتها صحيفة (الديلي ميل) تشير إلى أن القوّات الخاصّة البريطانية تراقب المهاجرين الذين يحاولون الدخول من فرنسا عبر نفق (يورو تانل) في كاليه بعد مخاوف من دخول إرهابيين قادمين من مناطق الصراع في الشرق الأوسط لتنفيذ هجماتهم في المملكة المتّحدة. الجدير بالذكر أن المتحدّث باسم قصر باكنغهام رفض التعليق على التهديدات التي أوردتها الصحف البريطانية.