شريف حنّاشي مازال في قلب الإعصار شبيبة القبائل.. بين المعارضة ورفع التحدّي استعدّت شبيبة القبائل للموسم الجديد بكثير من الغموض وبهدف رفع التحدّي من أجل العودة من جديد إلى الواجهة لنسيان المشوار الكارثي للموسم الماضي حيث جانبت النزول إلى الرابطة الثانية في ظلّ بروز معارضة قادها بعض اللاّعبين القدامى ضد الرئيس محند شريف حنّاشي. فخطر النزول الذي تفاداه النادي القبائلي في آخر لحظة والمعارضة التي يقودها بعض اللاّعبين القدامى للشبيبة المطالبين برحيل حنّاشي من خلال المسيرات الشعبية التي نظّموها ورفع دعوات قضائية والكشف عن (خروقات) في مجال التسيير عبر الصحافة كانت كلّها أحداث ميّزت صيف الشبيبة القبائلية التي تسعى لتدارك وضعيتها الصعبة والتحضير بجدّية للموسم الجديد محدّدة أهدافا واضحة سعيا منها لاستعادة بريقها الضائع. ولبلوغ هذا الهدف قام رئيس النادي محند شريف حنّاشي بعملية استقدامات كبيرة حيث دعّم الفريق بتسعة لاعبين جدد منهم الفرانكو-جزائري لمين مجقان من نادي بولهان بيزيناس الفرنسي سليم بومشرة المستقدم من اتحاد الحرّاش فوزي رحّال من مولودية بجاية وإلياس صدّيقي من أمل الأربعاء وهي الانتدابات التي يعوّل عليها الرئيس المغضوب عليه شريف حنّاشي للعودة إلى الواجهة لكن استقالة المناجير العام للنادي كريم دودان قبل أسبوع من انطلاق الموسم بمباراة مبرمجة هذا السبت بتيزي وزو ضد شباب قسنطينة قد تضرب استقرار الفريق وتعرقل كلّ طموحات الأنصار الذين يحتفظون بأمل رؤية فريقهم يحتلّ المراتب الأولى للبطولة.