أفادت حصيلة لمجموعة الدرك الوطني للجزائر العاصمة بتسجيل 678 قضية متعلقة بالجريمة بشتى أشكالها بين يونيو و يوليو الماضيين تمت معالجة 67 بالمئة منها. و في إطار مخطط دلفين 2015 أكد قائد المجموعة مختار زروال يوم أمس الثلاثاء أن وحدات مجموعة الدرك الوطني للجزائر العاصمة تمكنت من تسجيل 678 قضية متعلقة بالجريمة بشتى أشكالها. و أوضح السيد زروال الذي تم تعييه مؤخرا في هذا المنصب خلال لقاء صحفي نظم بمقر سرية الدرك الوطني بالرويبة بأن مختلف وحدات مجموعة الجزائر العاصمة تمكنت من معالجة 459 قضية أي بنسبة 67 بالمئة. و من أصل 678 قضية سجلت خلال الشهرين الماضيين بولاية الجزائر العاصمة 455 منها متعلقة بالمساس بالممتلكات و 223 بالمساس بالأشخاص منها 17 جريمة حسب وثيقة سلمت للصحافة بهذه المناسبة. و مقارنة بحصيلة نفس الفترة من سنة 2014 حيث تم تسجيل 847 قضية لوحظ انخفاض ب 11 بالمئة (-169 قضية) حسب المسؤول الجديد الذي أعرب عن ارتياحه لهذا التراجع. و في رده على سؤال حول هذا التراجع قال السيد زروال أنه يعود إلى انخفاض الشكاوي و الجنح و الجرائم المرتكبة في الإقليم التابع للدرك الوطني للجزائر العاصمة و ذلك بفضل الانتشار الفعال لمختلف وحدات التدخل . و من جهة أخرى اعترف أن رجال الدرك الوطني الذين تم ايفادهم إلى 29 شاطئ من أصل 70 المسموحة للسباحة بالعاصمة يبذلون كل جهدهم لمنع بعض الشباب من ايجار المظلات و الطاولات و الكراسي و هو ما تم منعه بقرار من الوالي. و يرمي مخطط دلفين 2015 الذي جند من أجل تنفيذه 5.000 دركي منذ يونيو بالعاصمة إلى انجاح موسم الاصطياف على الصعيد الأمني من خلال السهر على ضمان دخول مجاني إلى الشواطئ بالتنسيق مع المصطافين الذين يتجندون من جهتهم لهذا الغرض. و ذكر في هذا السياق ب الشجار الذي حدث مؤخرا بشاطئ خلوفي 1 بزرالدة بين شبان من بوفاريك و شباب آخرين ودوا أن يفرضوا عليهم ايجار المظلات. كما أشاد قائد المجموعة الجزائر العاصمة بتجند الشباب المتنامي من أجل أمنهم داعيا إياهم إلى مواصلة التبليغ من خلال الرقم الأخضر 55-10 عن التجاوزات بما فيها غياب دركي في مركزه . و في خرجة إلى شاطئ القادوس ببلدية هراوة توجه السيد زروال شخصيا للدركيين قائلا بأن الإقبال على هذا الشاطئ متعلق بمدى حرصكم على تأمين المكان . و لوحظ جمع غفير من المصطافين و هم يستمتعون مساء يوم أمس الثلاثاء من شاطئ القادوس حيث جلبوا معهم مظلاتهم إلى جانب تلك التي نصبها مجانا ديوان حظائر الرياضات و التسلية للجزائر العاصمة الذي يسير الموقع. و اعترف العديد من المصطافين أن وجودهم بشاطئ القادوس يرجع إلى تواجد قوات الأمن (رجال الدرك و الحرس البلدي) التي تضمن لهم الطمأنينة.