قال إن إجراء (الداربي) في ملعب بولوغين كارثة حاج أحمد يفتح النّار على قرباج فتح المكلّف بالتسويق على مستوى إدارة مولودية الجزائر رفيق حاج أحمد النّار على رئيس الرابطة الوطنية مشيرا إلى أنه لا يجد مبرّرا لإجراء مواجهة من هذا النّوع في هذا الملعب في وقت كان من المفترض فيه أن تبرمج في ملعب 5 جويلية. (كان مؤهّلا لاحتضان نهائي كأس الجمهورية بتاريخ الفاتح من شهر ماي المنصرم قبل أن يتغيّر كلّ شيء بمجرّد حلول موعد البطولة صراحة لا أفهم مبرّرات الرابطة الوطنية سمعنا بأن ملعب 5 جويلية كان من المفترض أن يحتضن مواجهة نهائي كأس الجمهورية في 1 ماي الماضي قبل أن يتغيّر كلّ شيء بمجرّد اقتراب موعد البطولة الوطنية مثل هذا القرار أضرّ بنا لأننا حضّرنا للمواجهة على أساس أنها ستلعب في 5 جويلية وحتى عوّدتنا من تربّص إسبانيا كانت على هذا الأساس) معتبرا المتحدّث مبرّرات عدم تأهيل ملعب 5 جويلية لاحتضان المنافسة الرسمية واهية من منطلق أن الملعب المذكور ومع كلّ التحفّظات المطروحة عليه من الناحية الأمنية لا يمكن أن يقارن بملاعب أخرى في العاصمة في صورة ملعب بولوغين 20 أوت وأوّل نوفمبر بالحرّاش. وبشأن الأحداث التي تخلّلت المواجهة بعد تراشق أنصار (العميد) وبلوزداد بالألعاب النّارية على فترات متقطّعة من عمر اللّقاء كشف حاج أحمد أن وفد المولودية الذي تنقّل إلى ملعب 5 جويلية كان عرضة للتفتيش من قِبل رجال الأمن باقتراح شخصي منه تفاديا للتأويلات التي ظلّت تطرح في كلّ مرّة بخصوص دور لاعبي الفريق في إدخال الألعاب النّارية وتقديمها للأنصار معتبرا حاج أحمد إبعاد مساعد المدرّب فالدو من كرسيّ الاحتياط من قِبل محافظ اللّقاء بحجّة عدم تحصّله على الإجازة قرارا غير مفهوما مشيرا إلى أن مدرّب شباب بلوزداد آلان ميشال يمتلك نفس إجازة فالدو ومع ذلك تابع اللّقاء بالكامل من على كرسيّ الاحتياط رفقة طاقمه المساعد ولا أحد ضايقه (المدرّب آلان ميشال سبق له العمل في مولودية الجزائر وهو مدرّب يتملك نفس شهادة فالدو لذلك لا أجد سببا في بقاء الأوّل على كرسيّ الاحتياط طيلة المواجهة رفقة أعضاء طاقمه الفنّي بالكامل وإبعاد الثاني من قِبل محافظ المباراة).