دعت حركة مجتمع السلم أمس الأربعاء إلى فتح حوار وطني (جاد) لتجاوز ما أسمته ب (الجمود في الحراك السياسي) حسب ما جاء في البيان الختامي لجامعتها الصيفية. وأوضح ذات المصدر أن المشاركين في الطبعة ال 13 للجامعة الصيفية للحركة التي نظّمت تحت شعار (تجديد الفكر السياسي) أكّدوا على ضرورة (فتح حوار وطني جاد يشارك فيه الجميع لإنقاذ الوضع المتأزّم أصلا). كما أبرزت الحركة -حسب البيان- وجود (جمود في الحراك السياسي وغياب السلطة عن التحدّيات الراهنة في ظلّ غياب الحوار الجاد وتجميد المشاريع السياسية المعلنة والإرباك الحاصل في مواقف السلطة). وفي الشقّ الاقتصادي ترى الحركة أن توقّعاتها المتعلّقة بما وصفته ب (التردّي الاقتصادي) قد (تحقّقت) مؤكّدة في نفس الوقت (نفاد الوقت والفرص للحلول الترقيعية والهرولة لتبني سياسات التقشّف على حساب الاحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين). من جهة أخرى أكّد المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة على تمسّكهم بمقوّمات الهوية الوطنية (الإسلام واللّغة العربية والوحدة الوطنية والبعد الأمازيغي) باعتبارها (خطّا أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز). وعلى الصعيد الدولي جدّدت الحركة دعمها للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. جدير بالذكر أن أشغال الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها ال 13 شهدت تنظيم عدّة محاضرات وورشات تدريبية تمّت خلالها مناقشة عدّة مواضيع منها الخطاب السياسي والإعلامي في الجزائر.