دعت أمس، حركة مجتمع السلم إلى فتح حوار وطني"جاد" لتجاوز ما أسمته "الجمود في الحراك السياسي"، يشارك فيه الجميع لإنقاذ الوضع المتأزم أصلا، حسبها. وأبرزت الحركة في البيان الختامي لجامعتها الصيفية، وجود "جمود في الحراك السياسي وغياب السلطة عن التحديات الراهنة وذلك في ظل غياب الحوار الجاد وتجميد المشاريع السياسية المعلنة والإرباك الحاصل في مواقف السلطة". وفي الشق الاقتصادي، ترى الحركة أن توقعاتها المتعلقة بما وصفته ب«التردي الاقتصادي" قد "تحققت"، مؤكدة في الوقت نفسها "نفاد الوقت والفرص للحلول الترقيعية والهرولة لتبني سياسات التقشف على حساب الاحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين". من جهة أخرى، أكد المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة على تمسكهم بمقومات الهوية الوطنية (الإسلام واللغة العربية والوحدة الوطنية والبعد الأمازيغي)، باعتبارها "خطا أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز". وعلى الصعيد الدولي، جدد الحركة دعمها للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. الجدير بالذكر أن أشغال الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها ال13، شهدت تنظيم عدة محاضرات وورشات تدريبية، تم خلالها مناقشة عدة مواضيع منها الخطاب السياسي والإعلامي في الجزائر.