دعت حركة مجتمع السلم أمس إلى فتح حوار وطني"جاد" لتجاوز ما أسمته ب "الجمود في الحراك السياسي". وأوضح البيان الختامي لجامعتها الصيفية، أن المشاركين في الطبعة ال13 للجامعة الصيفية للحركة التي نظمت تحت شعار" تجديد الفكر السياسي" أكدوا على ضرورة "فتح حوار وطني جاد يشارك فيه الجميع لإنقاذ الوضع المتأزم أصلا"، كما أبرزت الحركة حسب البيان ذاته وجود "جمود في الحراك السياسي وغياب السلطة عن التحديات الراهنة وذلك في ظل غياب الحوار الجاد وتجميد المشاريع السياسية المعلنة والإرباك الحاصل في مواقف السلطة". وفي الشق الإقتصادي، ترى الحركة أن توقعاتها المتعلقة بما وصفته ب" التردي الإقتصادي" قد "تحققت"، مؤكدة في نفس الوقت "نفاذ الوقت والفرص للحلول الترقيعية والهرولة لتبني سياسات التقشف على حساب الإحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين". في السياق ذاته، أكد المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة على تمسكهم بمقومات الهوية الوطنية باعتبارها "خطا أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز". أما على الصعيد الدولي، جددت الحركة دعمها للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. للإشارة، فإن أشغال الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها ال13، شهدت تنظيم عدة محاضرات وورشات تدريبية، تم خلالها مناقشة عدة مواضيع منها الخطاب السياسي والإعلامي في الجزائر، كما تطرق المشاركون على مدار ثلاثة أيام إلى مستجدات الساحة الوطنية والدولية تجسيدا لمبدأ "البحث عن التجديد في الأفكار والوسائل والمناهج".