يدخل حيّز الخدمة قبل نهاية السنة البيّض تستفيد من مذبح جهوي بشراكة جزائرية-إسبانية ستتدعّم ولاية البيّض قبل نهاية السنة الجارية بمذبح جهوي يجري إنجازه في بلدية بوقطب (110 كلم شمال عاصمة الولاية) بشراكة جزائرية-إسبانية حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. يعدّ هذا المذبح الثالث من نوعه على المستوى الوطني بعد ذلك المشيّد في بلدية حاسي بحبح (الجلفة) والثاني الواقع في بلدية عين مليلة (أم البواقي) أسندت عملية تسييرها إلى مؤسّسة الجزائرية للّحوم الحمراء وفق ما ذكره مدير المصالح الفلاحية بولاية البيّض السيّد بن رمضان حمودي. ويتربّع المذبح على مساحة إجمالية تقدّر ب 15 هكتارا تعدّت به الأشغال نسبة 70 بالمائة على أن يتمّ تسليمه ودخوله حيّز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية حسب تعهّدات القائمين على المشروع. وتقدّر طاقة المذبح الاستيعابية ب 480 ألف رأس من الماشية و12 ألف رأس من البقر سنويا يمكن تحويلها إلى لحوم حمراء لفائدة السوق الوطنية. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع نحو 1 62 مليار دج حيث يشكّل دعامة أساسية في المجال الاقتصادي لبلدية بوقطب والمناطق المجاورة لها. وسيسمح ذات المشروع بالاستغلال الأمثل للثروة الحيوانية المتواجدة في الجهة وضمان تمويل منتظم للسوق الوطنية خصوصا بالجهة الغربية والجنوبية الغربية باللّحوم الحمراء بالإضافة إلى إمكانية إنشاء عدد من الصناعات التحويلية في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة النشاطات ببوقطب لصناعة الجلود والمنتجات الصوفية والنسيجية مرافقة لذات الاستثمار العمومي حسب ما أكّده والي ولاية البيّض السيّد عبد اللّه بن منصور خلال معاينته الأخيرة لمدى تقدّم الأشغال بالمذبح الجهوي لبوقطب. وشدّد بالمناسبة مسؤول الهيئة التنفيذية بولاية البيّض على ضرورة تبنّي تدابير عملية لتوفير التعداد الكافي لرؤوس الماشية والأبقار لضمان نشاط المذبح الجهوي حيث وقف على المزرعة النموذجية لتربية الأغنام ببوقطب ودعا مسؤوليها إلى توسيع نشاطها من خلال مضاعفة رؤوس الأغنام بها واستغلال ذات المزرعة العمومية وفق معايير عصرية تكفل تموين المذبح الجهوي بالعدد الكافي من رؤوس الماشية.