دعا إلى التكتل من أجل الجزائر *** حذّر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول أمس الطبقة السياسية سواء سلطة أو معارضة من مغبة تفجير ملفات بهدف تصفية حسابات شخصية سياسوية أو إنتقامية داعيا إلى ضرورة تكتل الطبقة السياسية والشخصيات النافذة في الدولة من أجل بناء الوطن. وقال غول خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر حزبه بدالي براهيم في العاصمة أنّه لا بد على الطبقة السياسية والمدنيين والعسكريين أن يكونوا في مستوى الحكمة والمسؤولية وإعطاء البديل من أجل توسيع مساحات التلاقي والتظافر وتقوية مساحات التآزر بين أبناء الشعب الواحد. وفي هذا السياق وبصفته كحزب سياسي واع ومسؤول يحمل كامل المسؤولية للدفاع عن الوطن دعا رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) الطبقة السياسية إلى ضرورة رفع الجميع بدون استثناء مستوى الطرح والنقاش والمقترحات من أجل مجابهة ومواجهة المخاطر المحدقة بالجزائر قائلا: (كفانا من مستوى حظيظي لبعض الاطروحات إرفعوا مستوى المسؤولية والوعي في صالح ما يبني الوطن). في حين جدّد عمار غول الإلتفاف حول أي مبادرة كانت سواء من أحزاب الحكومة أو أحزاب خارج الحكومة تكون بناءة تخدم الوطن وتساهم في حلحلة المشاكل المطروحة كاشفا بهذه المناسبة عن لقاءه مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الخميس الفارط ودعمه لمبادرته التي قال أنّها تشبه كثيرا مبادرة حزب أمل تجمع الجزائر (تاج) حيث أشار إلى أنّه سيتم برمجت لقاءات مع الأفلان لتحديد السبل والكيفيات لتجسيد مبادرته. وفي شق مغاير نبّه عمار غول من الحملات والأحلام المعسولة التي تمت سياقتها في إطار الربيع الدموي والتي قال أنّ هدفها كان الوصول لأمة إسلامية مكبلة اليدين ومبحوحة الصوت ضعيفة بعدما تم إشعال نار الفتنة وتفجير الوطن العربي لدويلات ليتربع الكيان الصهيوني على فلسطين بكل اريحية. وأضاف المتحدث أنّ المنظمات والهيئات الدولية صوتها خافت ودعمها قليل (والتي تتفرج بكل بشاعة عما يحدث في القدس الجريح) مشيرا إلى أنّه لابد أن لا نعبث بأمن واستقرار الجزائر أين قال :(الحل لا يمكن أن ينتظر من هيئات أممية والأمة العربية مفككة وفي هذا الإطار أنّه من بين التحديات الي يجب أن نتفطن إليها وطنيا واقليميا ودوليا). وبعيدا عن السياسة أعلن رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عن انطلاق الطبعة الثانية لجائزة تاج السنوية للاعلام والصحافة وذلك من الخلال الأعمال التي نشرت إبتداء من 5 جويلية 2015 تحت موضوع (التحديات التي تواجه الجزائر) سواء كانت (سياسية أمنية اقتصادية اجتماعية بيئية... وغيرها من التاحديات في شتى المجلات) تحديد آخر أجل لإيداع المواضيع المشاركة 31 مارس 2016 ليتم الإعلان عن الناجحين والتي تم تحديدهم ب 5 جوائز 03 ماي 2016 وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة في حين تتم تسليم الجوائز في 5جويلية 2016 أين تتمثل الجوائز في درع إلى جانب مبلغ مالي معتبر على حد تعبير الأستاذ محمد لعقاب. ونبّه الأستاذ لعقاب محمد أحد أعضاء لجنة التحكيم أنّ الموضوع المشارك في الطبعة الثانية لتاج يمنع منعا باتا أن يكون قد شارك في مسابقات أخرى على غرار نجمة الاعلام لاوريدو أو مسابقة موبيليس أو غيرها وتتكون لجنة التحكيم من 7 أعضاء وهم: محمد لعقاب عبد العالي رزاقي زين العابدين بوعشة آمنة بن عبد ربه جمال بن علي عمار بلحيمر فايزة جلول.