راح ضحيتهم 11 شخصا من بينهم محامون وطلبة *** توصل أفراد الدرك الوطني لرغاية شرق الجزائر العاصمة لتفكيك شبكة خطيرة كانت تعتدي على مستملي الطريق (السواق) على محور بودواو- الرغاية والتي راحت ضحيتهم 11 شخصا من بينهم محامون وطلبة أين تم تقيدمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة والذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت في حين تواصل فرقة الدرك الوطني بالرغاية التحقيق والتحري من اجل توقيف الشريك الثالث الذي يزال في حالة فرار. وجاءت وقائع القضية ليوم تقدم فيه العديد من المواطنين إلى مصالح الدرك الوطني بالرغاية ولاية الجزائر بشكاوى مفادها تعرضهم إلى الاعتداء والسرقة على مستوى الطريق الرابط بين بلدية بودواو ولاية بومرداس وبلدية الرغاية بولاية الجزائر العاصمة وبالضبط على مستوى حي كروش حيث فتحت مصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني تحقيقا في القضية من اجل توقيف الفاعلين وتقديمهم أمام العدالة وقد تلقت فرقة الدرك الوطني بالرغاية 07 شكاوي ضد مجهولين تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالعنف والسلاح الأبيض وكذلك التحطيم العمدي لممتلكات الغير. عدد ضحايا هذه الاعتداءات بلغ 11 شخصا منهم محاميين اثنين ليباشر إثر ذلك عناصر الدرك الوطني تحقيقا مكنهم من تحديد هوية أحد المتورطين هذا الأخير تعرف عليه الضحايا بعد توقيفه من طرف الدركيين المحققين ويتعلق الأمر بالمدعو ك م من بلدية الرغاية وبعدها تلقى عناصر فرقة الدرك الوطني بالرغاية مكالمة هاتفية من طرف أحد مستعملي الطريق كي يبلغ عن تعرض أحد المارة إلى اعتداء بواسطة سلاح أبيض من طرف مجهولين على مستوى حي الكروش وقد تنقل الدركيون على الفور إلى عين المكان حيث وجدوا سائق شاحنة الذي بلغ عن الاعتداء رفقة والدته. حينها قام الدركيون بالبحث عن المتورطين وتمكنوا بالفعل من توقيف أحد المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بالمدعو ز-ج غير مسبوق قضائيا في حين لاذ شريكه بالفرار والذي تبين فيما بعد أنه المشتبه فيه الأول المدعو ك م وفي اليوم الموالي وبعدما تأكد الدركيون المحققون من أن المشتبه فيه الأول يغادر منزله الكائن بحي الكروش في الصباح الباكر قاموا بتوقيف المعني على الساعة 6:30 صباحا داخل منزله وبحوزته سلاح أبيض خنجر بالإضافة إلى قلادة تم سلبها من أحد الضحايا النساء أين تم عقب ذلك توقيف الأشخاص المتورطين إثر التعرف عليهم من طرف الضحايا وقد اعترفا بالجرائم المنسوبة إليهم وبعد تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي في حين تواصل فرقة الدرك الوطني بالرغاية التحقيق والتحري من أجل توقيف الشريك الثالث الذي يزال في حالة فرار.