سفيرها بالجزائر لؤي عيسى يؤكد: نعم.. فلسطين تسعى لطلب الحماية الدولية كشف السفير الفلسطيني لؤي عيسى عن قرب الانتهاء من استكمال ملف طلب الحماية الدولية في حال حؤول الفيتو الامريكي دون الحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للامم المتحدة مضيفا أن الرهان الحقيقي للفلسطينيين في صراعهم من الاحتلال هو التواجد والصمود على الارض. وأشاد عيسى لدي نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الاولى للإذاعة الوطنية بدور الجزائر ودعمها الدائم للقضية الفلسطينة مستعيدا التحولات في الملف الفلسطيني بدءا من النضالات في الستينات من القرن الماضي مرورا باعلان قيام دولة فلسطينبالجزائر عام 1988 بالجزائر وصولا إلى الدعم المالي والدبلوماسي المتواصل للقضية الفلسطينية. ولم ينف السفير الفلسطيني تأثير الاوضاع المتردية لتأثيرات ما يسمى الربيع العربي على مصير القضية الفلسطينية التي اعترف بتراجعها نتيجة اهتمام كل بلد عربي باوضاعه الداخلية واصفا ما يحدث في االكثير من الدول العربي بالصراع العبثي. وحول دور الجامعة العربية قال السفير الفلسطيني إن دورها مرهون بدور الانظمة العربية مؤكدا انها مؤسسة تعكس حالة الانظمة العربية التي لا تملك اغلبيتها قرارها مضيفا أإن الجامعة غير قادرة على امتلاك الحد الادنى من التوافق تجاه القضايا المحورية مستدركا بالقول أن هناك لجنة عمل تقوم ببحث كيفية مساعدة الفلسطينيين ضمن ما الهامش المتاح. كما كشف ممثل دولة فلسطين تمسك بلاده بطلب العضوية الكاملة في الاممالمتحدة متوقعا اصرار الولاياتالمتحدةالامريكية على الوقوف حاجزا امام تحقق الامر. وعاد ضيف الإذاعة الجزائريى إلى المحطات التاريخية في نضال الفلسطيني والتي تكللت باعتراف 138 دولة وتأسيس 90 سفارة وممثلية للفلسطيننين في العالم. وجدد عيسى التأكيد على المضي قدما في مساعي اللجوء إلى المنظمات الدولية كآلية من اليات الصراع مضيفا أن هذه الخطوات ستضع هذه الهيآت أمام الامتحان للوفاء للوائحها وقرارتها كاشفا في هذا السياق القرب من استكمال ملف لطلب الحماية الدولية. وحول وضع علامة على منتجات المستوطنات من قبل الاتحاد الاوربي اوضح المتحدث ذاته ان الخطوة _ على ايجابيتها- الا انها ليست كافية موضحا ان وضع هذه العلامة لا يعني منعها من دخول السوق الاوربية بل مجرد وسم يميزها لمن اراد المقاطعة.