عادل زدام مدير هيئة أونو سيدا بالجزائر: مريض السيدا بإمكانه الزواج والإنجاب إذا التزم بالعلاج الضروري
يعاني العالم اليوم العديد من الأزمات وعلى جميع الأصعدة سياسية كانت أمنية اجتماعية وحتى صحية ومن بين أهم المشاكل والأزمات التي يعاني منها العالم اليوم مشكل السيدا ذاك الداء الذي لم يجد له لحد الآن الدواء والخطير في الأمر أن هذا المرض قد وصل إلى جميع سكان العالم والمعمورة في نقاطها الأربع وقد دخل الجزائر للأسف. 9606 مصابين بالسيدا في الجزائر حتى نعرف تطورات المرض في بلادنا ربطت أخبار اليوم اتصالا هاتفيا بالسيد عادل زدام مدير هيئة أونو سيدا في الجزائر وقد أوضح لنا هذا الأخير أن عدد المصابين بالسيدا في الجزائر قد بلغ 9606 مصابين من بينهم 8 آلاف حامل فيروس و1630 مريضا حسب إحصائيات المخبر الوطني إلى غاية تاريخ 30 سبتمبر الماضي حيث يتم تسجيل 800 حالة جديدة كل سنة من جملة 37 مليون إصابة حول العالم.
العلاقات الجنسية تترأس الأسباب والجدير بالذكر أن 90 بالمئة من التي أصيبت بالمرض كلها كانت عن طريق العلاقات الجنسية ويتم سنويا إحصاء إصابات جديدة على مستوى كل ولايات الوطن دون استثناء أما الفئات العمرية الأكثر إصابة بالمرض حسبما صرح لنا السيد عادل زدام فتكون ما بين 35 و45 عاما وإلى غاية نهاية شهر جوان من السنة الجارية تم إحصاء 6800 شخص يتلقون العلاج على مستوى 15 مركزا في مختلف ولايات الوطن حسب ما صرحت به وزارة الصحة إلا أن فرع أونو سيدا في الجزائر يحصي 11 ألف إصابة حاملة للفيروس على المستوى الوطني.
لابد من زرع الأمل في نفوس المرضى من جهة أخرى أكد السيد عادل زدام أن الإصابة بمرض السيدا لا يعني الموت المحتم كما هو معروف عند العام والخاص بل بالعكس فإن فرص العيش لهؤلاء المرضى كبيرة عكس ما يروج له بل يجب فقط أن يخضع المريض للعلاج بأحد المراكز المخصصة لذلك والقريب إلى مقر سكناه هناك يقدم له الدواء المناسب وبعد أن يتجاوز مرحلة الخطر يمكن له أن يمارس حياته بشكل عادي جدا يمكن أن يتزوج وينجب أطفالا في حالة ما إذا شرب أدويته بانتظام وذلك حتى لا تنتقل العدوى لزوجته وأولاده مستقبلا وهو الأمر الذي يجب أن يفهمه الكثير من الناس الذين يعتقدون أن كل من يصاب بمرض السيدا فإنه سيموت مباشرة. لذلك فإن هيئة الأممالمتحدة ومع تطور الطب كل يوم متفائلة في أن تجد الدواء المناسب للمرض حتى يقضي عليه في آفاق سنة 2030.