يشكو مستعملو النقل العمومي ببلدية أمشدالة الواقعة شرق ولاية البويرة من الوضعية الكارثية التي آلت إليها المحطة البرّية التي بات من الضروري التدخّل لإنقاذها خاصّة في ظلّ غياب موقف يحمي المسافرين من أمطار الشتاء وحَرّ الصيف. اشتكى أصحاب حافلات النقل العمومي على مستوى المحطة البرّية لأمشدالة ومستعملوها غياب أدنى شروط الخدمة المستلزمة بالمحطات البرّية على الرغم من العدد الكبير للحافلات الذي يفوق 100 مركبة ومنه الخطوط حتى نحو الولايات المجاورة حيث يشكو مرتادوها من الفوضى والإهمال بهذا المرفق الذي تزداد حالته تدهورا السنة تلو الأخرى وتغمره البِرك والأوحال شتاء والغبار وأشعّة الشمس الحارقة صيفا ما يحتاج إلى اِلتفاتة جادّة حسب الناقلين الذين طالبوا بتهيئة محيطها الذي أصبح مصدر إزعاج حتى للمرضى الذين يقصدون مستشفى أمشدالة المحاذي لهذه المحطة التي تحتاج إلى اِلتفاتة جادّة خاصّة خلال فصل الصيف بسبب تطاير الغبار. من جهته رئيس بلدية أمشدالة أكّد أن مشروع تهيئة المحطة البرّية بأمشدالة على وشك التجسيد في انتظار الانتهاء من جملة من الإجراءات منها اختيار المقاولة المكلّفة بالأشغال التي ستمسّ إعادة تهيئة المحطة ودعمها بالمرافق الضرورية لتحسين ظروف عمل أصحاب المركبات وإنهاء معاناة مستعمليها التي طالت هذا المرفق الذي يقصده سكّان أث منصور أث يخلف أسيف أصماذ شرفة ومختلف قرى أغبالو بالإضافة إلى الحافلات المتّجهة نحو ولايتي البويرة وبجاية.