تنشط لصالح أمير كتيبة الغرباء (حكيم القذافي بوشعير) 6 إرهابيين مكلّفين بتجنيد الشباب في العاصمة أمام القضاء برمجت أمس محكمة جنايات العاصمة ملف جماعة إرهابية تنشط في الوسط تضمّ 06 متّهمين مهمّتهم تجنيد الشباب على مستوى وادي أوشايح للالتحاق بكتيبة (الغرباء) تحت إمارة (حكيم القذافي بوشعير) أو مساعدتهم بالمؤونة حيث تمّت متابعتهم بجناية تمويل وتموين جماعة إرهابية مسلّحة والانتماء إلى جماعة إرهابية تعمل على بثّ الرعب في أوساط السكّان وخلق جو انعدام الأمن. تمّ الإيقاع بالمتّهمين بعدما تلقّت مصالح الأمن معلومة بخصوص وجود عناصر إرهابية تحت اسم كتيبة (الغرباء) النشطة في منطقة الوسط والمنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمّى الجماعة السلفية للدعوة والقتال من بينهم الإرهابي المبحوث عنه (ل. عادل) المكنّى (حكيم القذافي بوشعير) أمير كتيبة (الغرباء) تنشط في معاقل الجماعات الإرهابية المسلّحة لمنطقة البويرة وأنه على اتّصال بأفراد ينحدرون من أبناء منطقته بالجزائر العاصمة وبالتحديد من وادي أوشايح الذين يشكّلون شبكة دعم وإسناد تعمل لصالحه الغرض منها إعادة بعث نشاط الجماعات الإرهابية. وعليه تمّت مباشرة التحرّيات التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه الأول (أ. محمد) الذي تمّ إلقاء القبض عليه شهر أفريل من السنة الفارطة على مستوى محطة البنزين بالخرّوبة وخلال التحقيق معه اعترف بعلاقته بالإرهابي المدعو (ل. عادل) الذي ينشط على مستوى منطقة البويرة منذ سنة 2007 قبل اِلتحاقه بمعاقل الجماعات الإرهابية باعتباره من أبناء الحي وكانت تربطهما علاقة صداقة وكان يتردّد معه رفقة المدعو (ف. عبد الغني) على مسجد (الفتح) لآداء الصلاة وحضور الحلقات وأضاف أنه في أواخر سنة 2011 رأى في منامه (عادل) وكأنه تمّ القبض عليه وفي صبيحة اليوم الموالي اتّصل بالمدعو (م. عباس) ليطلب منه مرافقته في نزهة على متن مركبته وعند وصولهما إلى مدينة البويرة تفاجأ بظهور أمامه الإرهابي (عادل) والإرهابي الذي سلّم نفسه (عبد الغني) وهما يرتديان لباسا أفغانيا وبحوزتهما أسلحة حربية من نوع كلاشينكوف وأضاف أنه في إحدى المرّات كان في باش جراح حيث لاحظ انتشارا كثيفا لمصالح الأمن وبعد استفساره عن الأمر علم بأن جماعة إرهابية تسلّلت إلى الحي فواصل سيره حيث اِلتقى بكل من (ع. إبراهيم) (ج. سليم) و(ب. سيد علي) وكانوا رفقة الإرهابيين المبحوث عنهما (ع.وليد) و(ب. نسيم) وطلبوا منه إيواءهم في منزله واصطحبهم مباشرة إلى المأوى الذي هو بيته القصديري الكائن بمركز العبور لوادي أوشايح وداخل المأوى تعرّف على المدعو (ب. نسيم) الذي كان يحمل قفّة بها سلاح رشّاش والمدعو (ع. وليد) بحوزته حزام ناسف كما اتّفق مع المدعو (ب. سيد علي) على التوجّه إلى محلّ لشراء المأكولات للجماعة الإرهابية وأضاف أنهم طلبوا منه العمل لصالح الجماعات الإرهابية أو تجنيد عناصر أخرى تعمل لصالحهم أو الالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلّحة ليخطره بأنه في حال انكشاف أمرهما من طرف قوّات الأمن يقومان بتفجير نفسيهما بواسطة الحزام الناسف الذي هو بحوزتهما.