أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي أمس الأحد بمغنية (تلمسان) خلال افتتاح أشغال الملتقى الجهوي المهني للزيتون أن تطبيق المعايير الجديدة في الإنتاج المرتكزة على التقنيات الحديثة كفيلة بتحسين المنتوج من حيث الكم والجودة وتلعب دورا كبيرا في تأهيل المنتوج للتصدير. وأكد السيد فروخي خلال هذا الملتقى الذي أشرفت على تنظيمه لمدة يومين الجمعية الوطنية لترقية الزيتون أن هذه المهمة تمس جميع المنتجين الخواص الذين ينبغي أن يسهروا على ترقية المنتوج وفق متطلبات السوق الخارجي مع العناية بالتعليب مذكرا بالوضع الذي تمر به البلاد والذي يحتاج فيه الاقتصاد الوطني إلى تقوية عن طريق (تجنيد كل الطاقات وتكثيف الاستثمار لتنويع الموارد). كما ذكر الوزير بأن مساحات الزيتون مرت في سنة 1999 من 150 ألف هكتار إلى 450 ألف هكتار سنة 2015 مؤكدا أن هذا الارتفاع جاء نتيجة البرامج الرامية إلى تكثيف الزيتون التي مست كل أنحاء التراب الوطني سواء السهلية أو السهبية وكذا توسيع الأراضي المسقية وإدخال التقنيات العصرية.