تحول نيكولاس أنيلكا أحسن لاعب ناشئ في إنجلترا سنة 1999 ولاعب منتخب فرنسا الشهير وهداف الدوري الإنجليزي مع تشيلسي سنة 2009 وهداف مسابقة كأس إنجلترا من دائرة حيرته إلى الإسلام بعد أن ذاق حلاوة الاطمئنان والطهارة والعفاف وسمى نفسه بلالًا تيمنًا بمؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم. يحكي أنيلكا كيف أن صديقه التونسي إسماعيل هو من زرع حب الدين الإسلامي في قلبه فقد كان يلعب معه في نادي (باريس سان جيرمان) وكثيرًا ما كان يحدثه عن الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه ويضيف: أعجبت كثيرًا بالقرآن الكريم الذي زاد قوة إيماني والحمد لله على دخولي في زمرة المسلمين. مولده ونشأته هو نيكولا سباستين أنيلكا في 14 مارس 1979م في لوشزنه بفرنسا وبعد اعتناقه الإسلام أصبح اسمه بلال فقد بدأ مشواره الرياضي مع نادي باريس سان جيرمان ثم انتقل إلى نادي أرسنال ثم إلى نادي ريال مدريد الاأسباني ثم إلى نادي ليفربول الإنجليزي ثم إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ثم إلى نادي فنربخشة التركي ثم إلى فريق بولتون واندررز الإنجليزي ثم إلى نادي تشيلسي فقد بدأ مسيرته الرياضية منذ عام 1997 وهو لم يتجاوز سنه السادسة عشر وقدم مجموعة من الإنجازات والأهداف من هذا العام إلى يومنا هذا. قصة إسلامه اندهش العالم كله فور رؤية صورة لنيكولا وهو يؤدي مناسك العمرة بدأ أنيلكا يتعرف على الإسلام من خلال استماعه إلى الأذان وقتما كان في تركيا حيث أحب صوت الآذان والمؤذنين فكان يشعر بالراحة النفسية والهدوء فور سماعه الأذان خاصة وهو يرى المصلين يذهبون لأداء فريضة الصلاة في أوقاتها تلبية للمولى عز وجل فهذا آثار رغبته في الذهاب إلى المسجد ورؤية الإسلام عن قرب للتعمق في ثنايا الإسلام والمسلمين وبالفعل تحققت رغبته في الذهاب إلى أحد المساجد بإسطنبول دون أن يخبر أحدا بوجوده في المسجد حيث طلب الاستماع إلى القرآن الكريم وهو لم يفهم منه أي شيء ولكنه انبهر بالطريقة ومدى الراحة النفسية التي يشعر بها فور الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم. أراد أنيلكا أن يتعرف أكثر على تفسير القرآن الكريم حيث طلب من أحد مشايخ المسجد أن يفسر له القرآن الكريم ليتعرف على بعض منه خلال وجوده بتركيا وبالفعل بدأ الشيخ الجليل بتفسير سورة يوسف وهي من أجمل قصص القرآن الكريم فزاد قلب أنيلكا تعلقا بالإسلام لأنه رأى كيف أن سيدنا يوسف يترفع عن النساء الجميلات خوفا من الله عز وجل فأراد أنيلكا أن يتعرف أكثر عن القرآن والإسلام وبالفعل استمر حوالي ثلاثة شهور يدرس القرآن مع هذا الشيخ ليتعرف أكثر عن الإسلام وكانت المفاجأة بطلب أنيلكا من الشيخ كيفية الدخول في الإسلام حتى علم أن النطق بالشهادتين هي الطريقة في الدخول إلى الإسلام وبالفعل نطق نيكولا الشهادتين وأصبح مسلما مؤمنا بدينه ولكنه أراد أن لا يبيح بهذا الأمر حتى تعلم أكثر عن الإسلام وتعاليمه ليستطيع أن يجيب عن أي سؤال يسأل حول اعتناقه الإسلام وقد اختار لنفس اسم بلال تيمنًا ببلال مؤذن الرسول لأن الآذان هو أول أسباب دخوله إلى الإسلام.