فيما كشف (أوريدو) أن التغيير مسّ فوترة الدقيقة الأولى سلطة الضبط تفتح تحقيقا في رفع أسعار الاتّصالات اللاّ سلكية سارعت سلطة الضبط الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاّ سلكية إلى فتح تحقيق بخصوص الزيادات في تسعيرة خدمات متعاملي الهاتف النقّال والتي تداولها المواطنون في الأيّام الأخيرة في الوقت الذي كشف فيه المتعامل الهاتفي (أوريد) أن التغيير مسّ فقط فوترة الدقيقة الأولى دون تجزئة. أعلمت سلطة الضبط الجمهور في بيان لها صدر على موقعها عبر الأنترنت بأن المتعاملين لم يبلغوها إلى يومنا هذا بأيّ تصريح مسبق كما ينصّ عليه القانون بنيّتهم في رفع سعر دقيقة الاتّصالات في عروضهم. وأردف ذات البيان أن المصدر الذي علمت به سلطة الضبط بالزيادات التي طرأت على أسعار الدقيقة بالنّسبة لمتعاملي الاتّصالات اللاّ سلكية النقّالة هو الصحافة وبواسطة الشكاوى التي تلقّتها من قِبل المستخدمين المستائين والتي تتضمّن ارتفاع أسعار دقيقة الاتّصالات اللاّ سلكية للهاتف النقّال لبعض المتعاملين. وفي هذا الصدد صرّحت ذات السلطة بأنه (بعد تلقّيها هذه المعلومات ستقوم سلطة الضبط بالتحرّيات اللاّزمة للتأكّد من صحّتها واتّخاذ الإجراءات المناسبة إن اقتضى الأمر ذلك). (لا زيادة في الأسعار بالدقيقة) طمأن متعامل الهاتف النقّال (أوريدو) زبائنه بخصوص تسعيرة عروضه قائلا إنه لم يطرأ أيّ تغيير بخصوص تسعيرة مكالماته. وقال متعامل الهاتف النقال (أوريدو) في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه إن التغيير الوحيد يتضمّن طريقة فوترة الدقيقة الأولى التي قال إنها أصبحت لا تتجزّأ ودون تغيير في سعر الدقيقة مشيرا إلى أنه بعد ذلك تظلّ الفوترة على ما كانت عليه فيما يخصّ وحدة 30 ثانية لما تبقّى من المكالمة ودون تغيير السعر أيضا. وأردف البيان ذاته أنه خلال الدقيقة الأولى من الاتّصال يتمّ الاعتماد على سعر موحّد أمّا بعد الدقيقة الأولى من الاتّصال فيتمّ الاعتماد على تسعيرة بوحدة 30 ثانية بالاحتفاظ بنفس الأسعار كما يمكن كذلك لزبائن (أوريدو) الاستفادة من عروض جزافية يومية ب 120 دقيقة نحو (أوريدو) ب 100 دينار جزائري فقط (بتشكيل الرمز *151#) على حدّ قولهم. كما أكّد (أوريدو) أن جميع عروضه وتسعيراته تمّت المصادقة عليها من قِبل سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاّ سلكية (ARPT). الجدير بالذكر أن المواطنين اشتكوا من رفع تسعيرة ال 30 ثانية الأولى من 3.98 دينار إلى 07.98 دينار ومن 05 إلى 10 دنانير بالنّسبة للمتعامل (أوريدو) فيما لم ينتهج متعامل الهاتف النقّال (جيزي) نفس طريقة المتعامل (أوريدو) والذي فرض زيادات مباشرة على تسعيرة المكالمات وفضّل بذلك اللّجوء إلى خطّة بديلة من خلال تحديده لتسعيرة المكالمة الأولى ب 10 دنانير غير قابلة للتجزئة وهذا يعني أن سعر المكالمة الأولى للمتعامل (جيزي) لا يتمّ احتسابها بالثانية بل تنطلق مباشرة بسعر الدقيقة ب 10 دنانير.