قالت الاذاعة الصهيونية في تقرير لها أن أجهزة الأمن العربية ومن بينها المصرية خائفة دائما من الاستخبارات الاسرائيلية وهو الأمر الذي يدفع تلك الأجهزة الى اختلاق قصص من خيالها الخصب وبسبب رعبها إزاء "الذراع الطويل" لأجهزة المخابرات بتل ابيب وفقا لما أوردته الإذاعة في تقرير لها معلقة على احتجاز السعودية لاحد النسور الاسرائيلية بتهمة التجسس عليها . وقال التقرير الإسرائيلي أنه بعد حكاية القرش المفترس الذي اشتبه محافظ جنوبسيناء بانه جاسوس يعمل لحساب الموساد قامت السعودية باحتجاز نسر اسرائيلي "بائس" كانت كل خطيئته انه يحمل جهاز بث من نوع (جي.بي.اس) وخاتما منقوشا عليه عبارة "جامعة تل أبيب"، وكل ما فعلته الرياض هو الاشتباه في ان يكون النسر "البائس" ليس الا جاسوسا يعمل لحساب الموساد لا أكثر ولا أقل وفقا للتقرير . وأشارت الإذاعة إلى أن الحديث يدور عن "حكاية أخرى من حكايات ألف ليلة وليلة مما يشكل دليلا آخر على الخيال الخصب لدى قوات الامن في الدول العربية، النابع من الخوف من الذراع الطويل لأجهزة المخابرات الإسرائيلية" مضيفة ان "هذه الحكاية تأتي بعد مضي نحو شهر منذ نشر المصريين نبأ يفيد بان ظهور اسماك القرش المفترسة في شرم الشيخ بجنوبسيناء هو مؤامرة من الموساد الصهيوني".