يستهلّ منتخب السعودية المرشّح لإحراز لقب كأس أمم آسيا لكرة القدم مشواره في البطولة القارّية بمواجهة عربية خالصة محفوفة بالمخاطر ضد سوريا في المجموعة الثانية عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة ونصف بالتوقيت الجزائري· ك· م/ وكالات بعد الهزيمة في نهائي كأس الخليج (خليجي 20) في ديسمبر وقبلها الإخفاق في التأهّل لنهائيات كأس العالم 2010 لأول مرة منذ 16 عاما سيدخل المنتخب السعودي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو البطولة التي تستضيفها قطر حتى 29 جانفي تحت ضغط الارتقاء لمستوى طموح المشجعين· وقال المدرب البرتغالي مؤخرا: لا يمكن أن أذهب إلى الدوحة بدون التفكير في العودة بلقب البطولة الآسيوية وإلاّ لا معنى لمشاركة المنتخب السعودي. وأراح بيسيرو عشرة لاعبين أساسيين وشارك في خليجي 20 بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني ورغم وصوله للمباراة النهائية ضد الكويت، إلاّ أن شكوكا لاتزال تساور السعوديين قبل أن يبدأ الفريق - الفائز باللقب الآسيوي ثلاث مرات وهو رقم قياسي بالتساوي مع اليابان وإيران - مشواره في قطر· وخسرت السعودية (1-0) أمام العراق يوم 28 ديسمبر الماضي، ثم فازت بالنتيجة ذاتها بعدها بثلاثة أيام على البحرين· بالإضافة إلى ذلك سيواجه المنتخب السعودي الذي بلغ نهائي كأس آسيا 2007 قبل الهزيمة بشكل مفاجيء أمام العراق اختبارا صعبا أمام سوريا المنتشية بفوز فريقها الاتحاد بكأس الاتحاد الآسيوي وتأهلت للنهائيات بعد عروض قوية في مشوارها بالتصفيات· ولم تتجاوز سوريا الدور الأول في أربع مشاركات سابقة لها بكأس آسيا وستظهر لأول مرة في البطولة القارية منذ عام 1996، لكنها ستأمل في أن تساعدها الحالة الرائعة لثنائي القادسية الكويتي فراس الخطيب وجهاد الحسين في تفجير مفاجأة أمام السعودية التي حققت الفوز في المواجهتين السابقتين بينهما في كأس آسيا· وانفصلت سوريا التي بلغت النهائيات بسجل خال من الهزيمة في التصفيات عن مدربها الصربي راتومير دويكوفيتش في الشهر الماضي وعيّنت الروماني فاليريو تيتا الذي سيقود الفريق لشهر واحد فقط يعود بعدها إلى وظيفته الأصلية مع فريق الاتحاد·