كأس الجزائر (مباراتان من الدور ثمن النهائي تُلعبان غدا) اتحاد الحرّاش في تنقّل صعب إلى تبسة وشلغوم العيد يريد إعادة سيناريو 1996 سيكون الجمهور الرياضي الجزائري اليوم وغدا على موعد مع مباريات الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر أكابر وفي البرنامج العديد من المواجهات القوية تتصدّرها قمّة ملعب الوحدة المغاربية ببجاية بين حامل آخر طبعة (الموب) بالضيف نصر حسين داي في لقاء يصعب التكهّن بنتيجته. يتضمّن برنامج هذا الدور لقاءين آخرين بين أندية الرابطة المحترفة الأولى ويجمعان على التوالي: وفاق سطيف بأمل الأربعاء من جهة وسريع غليزان بمولودية الجزائر من جهة أخرى فيما يسعى (قزم المنافسة) سريع عين الدفلى لمواصلة مغامرته أمام نادي بارادو. مولودية بجاية التي انهزمت يوم السبت الفارط في الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا في غانا أمام أشانتي غولد (0-1) ستعمل بكلّ قوّة من أجل تجاوز عقبة (النصرية) لمواصلة طريقها في هذه المنافسة الشعبية في حين سيحاول نصر حسين داي محو أثار هزيمته النكراء التي تلقّاها في بشّار أمام شبيبة السورة (0-4). يحمل برنامح اليوم مباراتين الأولى تجمع في مدينة تبسة بين الاتحاد المحلّي واتحاد الحرّاش فيما تجمع المواجهة الثانية في مدينة معسكر بين أمل غريس وشباب عين الفكرون على أن تجرى بقية المباريات الستّ المبرمجة في هذا الدور بعد غد السبت. ينزل ضيفا على اتحاد تبسة اتحاد الحرّاش في (دورية) صعبة إلى الشرق الجزائري ينزل فريق اتحاد الحرّاش ضيفا على اتحاد تبسة الناشط في القسم الثاني هواة المجموعة الشرقية. الحرّاشيون الذين سبق لهم وأن نشّطوا آخر مباراة نهائية لهم عام 2011 وخسروها أمام شبيبة القبائل (0-1) ينتظر أن يجدوا صعوبات كبيرة في مدينة تبسة حيث تمكّن الاتحاد المحلّي من إقصاء اتحاد البليدة فى الدور الفارط بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وعليه فالحذر مطلوب من أشبال المدرّب بوعلام شارف خاصّة وأن المنافس ليس لديه ما يخسره ويكفيه شرفا بلوغه هذا الدور وهو عامل يصبّ في مصلحته خاصّة إذا علمنا أن الفريق الحرّاشي يمرّ بفترة فراغ رهيبة حيث حقّق نقطة فقط في ثلاث جولات. وعليه فأيّ تعثّر في هذه المواجهة أمام اتحاد تبسة قد يفجّر الفريق إلى شظايا من الصعب استعادة تلاحمه في البطولة. يحتضنها ملعب (عوّاد مفتاح) بمعسكر مواجهة مفتوحة على كلّ الاحتمالات بين أمل غريس وشلغوم العيد المواجهة الثانية المبرمجة يوم غد سيكون مسرحا لها ملعب الشهيد (عوّاد مفتاح) بين أمل غريس المنتمي إلى بطولة ما بين الجهات المجموعة الغربية وهلال شلغوم العيد المنتمي إلى بطولة القسم الثاني هواة المجموعة الشرقية وعليه ستكون هذه المواجهة مفتوحة على كلّ الاحتمالات. لكن الذي يجب ذكره هو أنه في حال تأهّل أمل غريس إلى الدور ربع النهائي سيدخل تاريخ كأس الجزائر من أبوابه الواسعة كونه لم يسبق له وأن تخطّى حاجز الدور ثمن النهائي لكن على العكس من ذلك سبق لفريق هلال شلغوم العيد وأن بلغ المربّع الذهبي عام 1996 وخسر اللقاء أمام اتحاد البليدة في ملعب أوّل نوفمبر بمدينة تيزي وزو بضربات الجزاء. وعليه يأمل أبناء الهلال إعادة سيناريو عام 1996 ويبدو أن الطريق سيكون مهيّأ له لبلوغ على الأقلّ الدور ربع النهائي كون مستضيفه هو أمل غريس.