تستعد الحكومة الفلبينية لطرح مجوهرات (إيميلدا ماركوس) زوجة الديكتاتور الفلبيني ماركوس والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات للبيع في مزاد علني. ووافق مجلس الخصخصة التابع لوزارة المالية الفلبينية على طرح المجوهرات للبيع. وتمت مصادرة تلك المجوهرات في أعقاب هرب الرئيس الأسبق فرديناند ماركوس من البلاد بعد الثورة التي أطاحت بحكمه. وقدر خبراء دوليون قيمة تلك المجوهرات ب 21 مليون دولار. وكان فرديناند ماركوس فاز بالانتخابات عام 1965 ليصبح رئيساً للفلبين وفي سبتمبر 1972 أعلن الأحكام العرفية وبدأ حكما ديكتاتوريا انتهى بثورة شعبية أطاحت به عام 1986 ليهرب هو وعائلته إلى هاواي وأظهرت مقتنيات عائلة كارلوس التي تمت مصادرتها بعد الثورة حياة البذخ التي كانوا يعيشونها والتي كلفت خزينة الدولة مبالغ طائلة وكانت إيميلدا ماركوس تمتلك مجموعات من المجوهرات والأحذية تقدر قيمتها بملايين الدولارات. وصودر جزء من تلك المجوهرات من القصر الجمهوري الفلبيني بعد هرب عائلة ماركوس وصودر جزء آخر من هاواي. وبين تلك المجوهرات ألماسة تزن 25 قيراطاً تقدر قيمتها بخمسة ملايين دولار وتاج من ماركة كارتييه تصل قيمته إلى 50 ألف دولار. وتوفي فرديناند ماركوس في هونولولو عاصمة هاواي عام 1989 في حين حصلت زوجته عام 1991على إذن من رئيسة الفلبين آنذاك كورازون أكينو وعادت إلى البلاد ورشحت نفسها في الانتخابات الرئاسية عامي 1992 و1998 بدون أن تتمكن من الفوز وتمت تبرئتها عام 2008 من تهم بالفساد.