سيتم (قريبا) الشروع في تجسيد برنامج يقضي بتوسيع زراعة شجيرات الفستق الحلبي بجنوب ولاية سوق أهراس حسبما علم من رئيس غرفة الفلاحة محمد يزيد حمبلي الذي أوضح بأن مساحة زراعة الفستق الحلبي يستغلها حاليا فلاحان على مساحة 3 هكتارات تضم 500 شجيرة فستق بكل من بلديتي سيدي فرج الحدودية وتاروة وذلك بالنظر إلى خصائص ومناخ المنطقة والتربة المالحة التي يتميز بها جنوب الولاية التي تعتبر شبه قاحلة. ومن شأن توسيع زراعة هذه النبتة التي تغنى بها الشعراء ونصح بها الأطباء أن تمكن من تثمين هذه الأراضي وجعلها من المساحات التي يكون لها مردود مالي معتبر لاسيما وأن سعر الكلغ الواحد من الفستق الحلبي يقدر ب1600 د.ج كما أضاف رئيس غرفة الفلاحة ودعا السيد حمبلي إلى ضرورة إيلاء أهمية خاصة لهذه الزراعة وإلى تشجيع استحداث مشاتل لهذه النبتة مشيرا إلى أن هاتين المنطقتين مشهورتين بتواجد صنف من الفستق البري وهي شجرة (البطوم) التي تستعمل لتلقيم شجيرات الفستق. نحو ربط أكثر من 1385 سكن بشبكتي الغاز والكهرباء شرع مؤخرا بولاية سوق أهراس في تجسيد برنامج تنموي لفائدة 39 ألف نسمة تتوزع عبر خمس بلديات حدودية بهذه الولاية حسبما علم من مصالح الولاية مشيرة إلى أن الغلاف المالي لهذا البرنامج الذي تصل قيمته إلى 3 57 مليار د.ج يخص بلديات كل من سيدي فرج ولحدادة وأولاد مومن وعين الزانة ولخضارة الواقعة على شريط حدودي بالولاية يبلغ 90 كلم. وأوضح بأنه سيتم برسم هذا البرنامج ربط أكثر من 1358 سكن بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء الريفية وذلك عبر بلديتي كل من عين الزانة وسيدي فرج التي تعرف عجزا في هذا المجال وسيدعم هذا البرنامج قدرات التزود بمياه الشرب من خلال إنجاز خزانين الأول ب1000 متر مكعب بالحدادة والثاني بسيدي فرج ب500 متر مكعب إلى جانب تدعيم منطقة لفويض بمياه الشرب انطلاقا من المركز الحدودي (الرميلة) وكذا إنجاز شبكة للتزويد بمياه الشرب بمنطقة لحفر قندول ببلدية أولاد إدريس.