كشف استطلاع للرأي قام به مركز الدراسات الاجتماعية بالنمسا ان 42% من النمساويين لا يشكلون عائقًا في سبيل تَقَبُّل المجتمع للمسلمين بشكل حقيقي، و20 % ممن أجروا هذا الاستطلاع يرون أن الحجاب لا يمثل أية مشكلة، أما نسبة من يرون أن الإسلاميين "الراديكاليين" يشكلون خطرًا على الدولة فزادت بنسبة 16 نقطة عن العام الماضي، لتصل إلى 40%. وقد أعرب "مارك بيتنر" - المسؤول عن استطلاع الرأي الذي تم بتمويله من صندوق المستقبل النمساوي- عن أنه مازال هناك الكثير ليتم من أجل إزالة أهمية الرموز فيما يتعلق بالاندماج في المجتمع. وعلق "بيتنر" على نتائج الاستطلاع قائلاً: إنهم ينتظرون أن تحقق الجماعات الأخرى اندماجًا أكثر من هذا، بدلاً من تَقَبُّل النمساويين للثقافات المختلفة.