الرئيس الصحراوي يحذر.. المغرب يوجه رسالة احتقار للمجتمع الدولي حذر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز من العواقب الوخيمة ل (أي تراخ أو تردد في مواجهة غطرسة الاحتلال المغربي من قبل منظمة الأممالمتحدة) مؤكدا أن ذلك لن يمثل فقط سابقة خطيرة في تاريخ المنظمة ومسؤوليتها في تصفية الاستعمار ومساسا صريحا بصلاحيات مجلس الأمن الدولي بل سيمثل مساهمة مباشرة في زرع فتيل الحروب وعدم الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا . وفي رسالة بعث بها امس الخميس الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر الرئيس الصحراوي من أن غياب الضغوط الحقيقية والمباشرة على دولة الاحتلال المغربي من لدن المجتمع الدولي إزاء هذا التوجه المتعنت والمستهتر وخاصة عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي لخطوات ملموسة تجاه عودة بعثة المينورسو إلى عملها وتنفيذ مأموريتها في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي سيكون بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للمملكة المغربية للشروع في عدوان عسكري جديد على الشعب الصحراوي . وقال في هذا السياق أن الشعب الصحراوي المضطهد والمحروم من حقوقه المغتصبة على مدار 40 عاما سيجد نفسه مضطرا مرة أخرى للدفاع عنها بكل الطرق المشروعة بما فيها الكفاح المسلح الذي شرعته الأممالمتحدة للشعوب المستعمرة . وأضاف الرئيس الصحراوي أن المغرب يوجه رسالة احتقار جديدة للمجتمع الدولي من خلال منع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس من دخول منطقة عملياته الصحراء الغربية ومصادرة قرار مجلس الأمن الدولي حول مأمورية بعثة الأممالمتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو) من خلال طردها من المنطقة .