خلال لقاء نظمته رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني آفاق الاستثمارات في الجزائر تُعرض بلندن عرض مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني آفاق الاستثمارات في الجزائر على رجال الأعمال البريطانيين خلال لقاء نُظم مساء الاثنين بلندن. وقدم سفير الجزائر في بريطانيا عمار عبة عرضا لآفاق الاقتصاد الجزائري والتعاون الاقتصادي الثنائي خلال مائدة مستديرة نظمتها رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني أولغا ميتلاند. كان اللقاء موجها لممثلي الشركات البريطانية العاملة في الجزائر وأخرى مهتمة بالسوق الجزائرية. وبهذه المناسبة تطرق السيد عبة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الجزائر لمواجهة تراجع أسعار النفط لاسيما في مجال الجباية ومكافحة الاقتصاد الموازي وترشيد الواردات وترقية والإنتاج الوطني ورفع الصادرات خارج المحروقات. وشجع الشركات البريطانية على الاستثمار أكثر في الجزائر في إطار الشراكات والمساهمة في تنويع الاقتصاد الجزائري لاسيما في قطاعات على غرار الفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. واغتنم السفير فرصة هذا اللقاء ليطلع المشاركين بأنه سيتم يوم 22 ماي المقبل بالجزائر العاصمة عقد منتدى جزائري-بريطاني ثاني حول التجارة والاستثمار وسيكون فرصة أخرى لتحديد الشراكات بشكل أحسن. وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية إلى إطلاع رجال الأعمال البريطانيين على فرص الاستثمار في الجزائر والمزايا المقارنة للسوق الجزائرية وتحديد القطاعات التي تسمح للبلدين بتعزيز تعاونهما الاقتصادي أكثر. ويُنتظر أن يشهد هذا اللقاء مشاركة رجال أعمال وحاملي مشاريع جزائريين وبريطانيين. وفي ديسمبر 2014 جمع منتدى مماثل أول 500 رجل أعمال بلندن لاستكشاف فرص الاستثمار الجديدة التي تتيحها السوق الجزائرية في مختلف القطاعات. وبعد أن كان محددا لفترة طويلة في قطاع الطاقة سجل التعاون الجزائري-البريطاني تقدما وتنوعا خلال السنوات الأخيرة لاسيما في الصناعة الصيدلانية والمالية والفلاحة والتربية. يعمل مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني الذي أنشئ في 2005 على ترقية التجارة بين المملكة المتحدةوالجزائر وتقديم النصائح والدعم للمؤسسات البريطانية التي تريد الاستثمار في الجزائر. ويهدف إلى تعريف الطاقة الاقتصادية الجزائرية لدى الشركات البريطانية وتطوير مشاريع الشراكة بين البلدين.