إجراءات استعجالية من جوان إلى غاية سبتمبر نحو تعزيز مراقبة جودة المنتجات الغذائية بوهران يشكل تعزيز مراقبة جودة المنتجات الغذائية المحور الرئيسي لمخطط العمل المسطر لشهر رمضان وموسم الاصطياف بولاية وهران حسبما علم من مدير التجارة للولاية. سيتم تعبئة جميع فرق المراقبة التي تعدها المديرية الولائية للتجارة لوهران أي ما يعادل زهاء مائة فرقة طوال هذه الفترة من أجل ضمان حماية المستهلكين) كما أوضح أحمد بلعربي خلال لقاء عقد في غرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية. خلال الأشهر الأربعة (من يونيو إلى سبتمبر) سيتم تعبئة جميع فرق مديرية التجارة لضمان مراقبة الجودة والممارسات التجارية وقمع الغش وفقا لما أبرزه ذات المسؤول خلال هذه الجلسة المخصصة للتحضيرات لشهر رمضان. وقد حضر عدة متعاملين اقتصاديين هذا اللقاء حيث أكد المتحدث على تعزيز المراقبة على مستوى جميع الأسواق ونقاط البيع ومرافق الإطعام. وسيتم تعبئة أعوان آخرين من بين الموظفين الإداريين إذا تطلب الأمر ذلك استنادا لما صرح به مدير التجارة. وتأتي هذه التدابير أساسا كون فصل الصيف يشهد توفر عوامل تعرض المستهلك إلى الإصابة بالتسمم الغذائي نظرا لحساسية عدة منتجات ذات الاستهلاك الواسع الحليب ومشتقاته والأسماك واللحوم والحلويات للحرارة مما يعكس أهمية حرص المتعاملين المعنيين على احترام سلسلة التبريد والنظافة عبر جميع مستويات الشبكة التجارية (المصنع والتوزيع ومحلات البيع) مثلما أشير اليه. كما حث نفس المصدر المتعاملين على ضرورة تزويد الأسواق بانتظام كما ونوعا وذلك بالنظر إلى ذروة الاستهلاك التي تسجل كل عام خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. بدوره أشاد رئيس غرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية عابد معاذ بتنظيم هذا اللقاء كونه جمع المتعاملين الممونين بمختلف المواد الأساسية مثل الحليب والدقيق والخبز. وأعلن منظمو هذا اليوم أيضا على إعادة إقامة العملية التضامنية (أسواق الرحمة) مشيرين إلى أن أهم سوق (منتج-مستهلك) سيستحدث خلال شهر رمضان بقصر المعارض لحي (المدينة الجديدة) الذي يعد أحد أكبر الأحياء الشعبية بمدينة وهران. وترمي هذه العملية التي تأتي تطبيقا لتوصيات الجهة الوصية (وزارة التجارة) إلى خفض أسعار المواد الأساسية بجمع بشكل مباشرة المنتجين والمستهلكين. كما سيتم فتح فضاءات مماثلة ببلديات أخرى من الولاية.