أعطيت إشارة انطلاق القافلة الجهوية التحسيسية ضد التسممات الغذائية بوهران، وبرمج ضمن هذه التظاهرة عشرة أيام من النشاطات ترمي إلى تسليط الضوء على التشريع المتعلق بحماية المستهلك، كما أوضح المدير الجهوي للتجارة، عبد الرحمان بن هزيل. ولدى إشرافه على مراسم إطلاق هذه الحملة، أكد المسؤول على أهمية العملية مشيرا إلى أنها تتزامن مع فترتي موسم الإصطياف وشهر رمضان اللتين تتميزان بارتفاع الطلب على المواد الحساسة للحرارة مما قد يمس صحة المستهلك. وتهدف القافلة المسطّرة وفقا لتوجيهات الوصاية (وزارة التجارة) إلى إبراز للجمهور أهمية التحلي بثقافة اليقظة قبل شراء أي منتوج غذائي، يضيف المصدر. وفي هذا السياق، يتم إيلاء أهمية خاصة للمنتجات السريعة التلف مثل الحليب والمثلجات و الياغورت والسمك والحلويات التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان. وأوضح المدير الجهوي للتجارة من جهة أخرى، أنه سيتم تدعيم تدابير المراقبة خلال الفترتين المذكورتين خاصة على مستوى المؤسسات الفندقية والمطاعم و محلات المثلجات والأسواق العمومية. وستشهد ولاية وهران تعبئة زهاء 160عون لمراقبة النوعية والممارسات التجارية. وقد أعطيت إشارة انطلاق القافلة التحسيسية بحضور مسؤولي عدة هيئات شريكة، على غرار جمعية حماية وإرشاد المستهلك والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وغرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية. ويمتد اختصاص المديرية الجهوية للتجارة المتواجد مقرها بوهران إلى ولايات وهران وعين تموشنت وتلمسان ومستغانم وسيدي بلعباس.