سقط قناع آخر عن المخططات المشبوهة التي يبدو أن القائمين على وزارة التربية الوطنية بصدد إخراجها للعلن قريبا حين فوجئ تلاميذ القسم النهائي لثانوية الشيخ بوعمامة بالمرادية بالعاصمة وهم يتلقون استدعاءات إمتحان البكالوريا من عدم إدراج مادة العلوم الإسلامية في التوقيت الزمني للإختبار الأمر الذي يدعو إلى الكثير من التساؤلات حول خلفية إقصاء المادة خاصة بعد تطمينات الوزيرة أن إلغاء مادة العلوم الإسلامية مجرد إشاعات. وثانوية الشيخ بوعمامة ببلدية المرادية بالعاصمة معروفة باستقطابها أبناء المسؤولين والسلك الدبلوماسي والأثرياء والمفرنسين حيث أن الكثير من تلاميذ كانوا قد طلبوا إلغاء المادة كون أنهم يجدون صعوبة في فهمها حسب ما أكده موقع (الجزائر 24). ويعتبر قرار إلغاء مادة التربية الإسلامية من امتحان شهادة البكالوريا لدى تلاميذ ثانوية الشيخ بوعمامة سابقة في تاريخ المنظومة التربوية في الجزائر ورأى متتبعون أنه تمهيد لإلغاء هذه المادة من البكالوريا نهائيا.. فبماذا سترد الوزيرة نورية بن غبريط بعد أن تابع الرأي العام فصول هذه الفضيحة المدوية؟..