استهدفت جماعة أشرار شيخا متقاعدا مقيما رفقة ابنته في بلدية أولاد موسى، فبعدما ترصدوا له ولابنته استغلوا فترة غياب هذه الأخيرة عن المنزل لينفذوا عملية السطو والسرقة حيث قاموا بتهشيم الباب الخارجي للشقة باستعمال آلة حادة ثم استحوذوا على كل حلي ومجوهرات ابنة الضحية المقدرة قيمتها بالملايين، إضافة إلى مبالغ مالية كانت مخبأة بالبيت مع سرقة جهاز استقبال رقمي·· وقد شكك السكان في هوية الفاعل الذي قد يكون من أبناء الحي بسبب تمكنه من دخول الشقة دون أن يلفت انتباه جيران الضحية عكس الغرباء الذين تتم ملاحظتهم بمجرد دخولهم عتبة مدخل العمارة·· ويرفع سكان المنطقة نداء عاجلا للسلطات الولائية لبومرداس قصد التدخل بعدما عجزت السلطات المحلية عن تحسين الأوضاع للحد من تصرفات هؤلاء الذين حولوا الحي إلى منطقة مشبوهة قبل أن تتفاقم الأوضاع وتصل إلى حد جرائم الشرف على حد قولهم، وإلى حين تسوية أوضاع سكان بلدية أولاد موسى تبقى ظاهرة الجريمة المنظمة تفرض وجودها أكثر من أي وقت مضى بعدما أمسك المنحرفون زمام الأمور وخلقوا جو ملائما لنشاطهم غير المشروع وسط التجمعات السكانية التي فقدت الراحة والسكينة في الوقت الذي أصبح فيه لا يثق الجار في جاره·