دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية قوات الجيش إلى الضرب بيد من حديد جماعات الإرهاب والعصابات التي تبث الشقاق بين مكونات الشعب شرق ليبيا. وذكر المجلس الرئاسي في بيان أمس الأحد أنه يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في محيط مدينة إجدابيا بعد الهجوم الذي شنته مليشيات خارجة عن شرعية الدولة على مقار وتمركزات قواتنا من الجيش. وكان الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري قد صرح بأن عناصر من تنظيم القاعدة مجهزين بأكثر من 50 آلية مصفحة ومدرعات حديثة حاولوا الهجوم فجر أمس على مدينة إجدابيا من جهة الطريق المؤدي إلى بلدة جالو جنوبالمدينة وأن قواتا من الكتيبة الأمنية الأولى مشاة التابعة للجيش وأهالي المدينة تصدوا للهجوم. وأسفر الهجوم عن قتيل وجريحين من أفراد الجيش وانسحاب عناصر القاعدة إلى الخلف مع استمرار اشتباكات متقطعة.