أكد رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ندى السيد عبد الرحمان عرعار بالجزائر العاصمة ضرورة البحث عن آليات جديدة من شأنها حماية الطفولة والشباب من مختلف أنواع الانحراف التي قد تتعرض له هذه الشريحة من المجتمع· وأشار السيد عرعار في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اليوم الثاني والأخير لأشغال المؤتمر الوطني العاشر للكشافة الإسلامية الجزائرية إلى الطفولة التي تعاني من وضعيات صعبة نتيجة مختلف المشاكل التي تتعرض لها لا سيما في الوسط الأسري مبرزا أهمية تحيين القانون الخاص بحماية حقوق الطفل لسنة 1972 الذي تجاوزه الزمن· ويرى رئيس شبكة ندى أن وضع آليات جديدة لحماية الطفولة والشباب في المجتمع سيسمح بالتقليص من انتشار مختلف أنواع الانحراف كالسرقة وتعاطي المخدرات وانتشار العنف· وأكد على وجوب تدخل كل الجهات المعنية من سلطات محلية ومجتمع مدني وأسرة ومدرسة في تربية النشء وفق مبادئ تساهم في تكوين شخصيته المتوازنة ليصبح عنصرا فعالا في المجتمع· وعن الطفولة التي هي في وضعية صعبة ذكر خاصة الأطفال دون مأوى والمتسولين والأطفال المولودين خارج إطار الزواج الشرعي والأطفال ضحايا العنف والطلاق والمأساة الوطنية·