يشتكي قاطنو حي نور الدين لوني الواقع بإقليم بلدية الأبيار بالعاصمة من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والسلع التي يقتنونها يوميا من المحلات القليلة المتواجدة بالحي والتي تغتنم فرصة كثرة الإقبال عليها لكونها قليلة العدد مقارنة مع الكثافة السكانية التي يغطيها الحي وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب بعض المواطنين القاطنين بالحي عن تذمرهم من تصرفات هؤلاء التجار القلائل الذين يبيعون منتوجاتهم بأسعار يضعونها حسب رغبتهم في ظل غياب الرقابة الردعية وقد تساءل هؤلاء السكان عن عدم فرض السلطات ووزارة التجارة رقابة على الأسعار في ذات المحلات رغم تواجدها في ذات الحي. وقد أكد لنا هؤلاء السكان أن تلك الأسعار التي تباع بها المنتوجات والسلع خيالية وغير عقلانية والتي تمس بالدرجة الأولى تلك السلع الضرورية التي يكثر عليها الإقبال والتي تزيد عن سعرها في الأماكن والأحياء الأخرى بقيمة تصل إلى 15 و20 دينارا جزائريا وأضاف هؤلاء السكان أن نقص محلات بيع المواد الغذائية وغيرها من المنتوجات الاستهلاكية وعدم توفير الحي على سوق جواري يجبرهم على اقتناء تلك السلع من ذات المحلات رغم غلائها. وعبر صفحاتنا طالب قاطنو حي نور الدين لوني السلطات المحلية والولائية بفتح المحلات التي تتواجد بالحي وإعطاء فرصة لشباب الحي الذي يعاني البطالة من أجل الاستفادة وتوفير لهم فرصة العمل والتي ستساهم في تنشيط التجارة بالحي والتي من شأنها أن تحد من ظاهرة التجار الانتهازيين. كما طالب السكان بتدخل وزارة التجارة لفرض الرقابة على أسعار السلع بتلك المحلات التي تتواجد حاليا بالحي.