في غياب الرقابة أسعار خيالية للسلع في محلات الأحياء الراقية بالعاصمة تشتكي بعض الأحياء ببلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والسلع التي يقتنونها من المحلات التي تعد على الأصابع المتواجدة بالحي حيث تغتنم هذه الأخيرة فرصة كثرة الإقبال عليها لكونها قليلة العدد مقارنة مع الكثافة السكانية التي يغطيها الحي لترفع من أسعارها سيما بعد إزالة التجار الغير شرعيين خصوصا في حي الدكتور عبد الوهاب بالأبيار. وفي السياق ذاته أعرب بعض المواطنين القاطنين بالحي المذكور ل أخبار اليوم عن تذمرهم من تصرفات أصحاب المحلات القلائل الذين يبيعون منتوجاتهم بأسعار خيالية حسب أهوائهم في ظل غياب الرقابة الردعية وقد تساءل هؤلاء السكان عن عدم فرض السلطات ووزارة التجارة رقابة على الأسعار في ذات المحلات رغم تواجدها في أحياء راقية على غرار الأبيار والجزائر الوسطى. وقد أكد لنا هؤلاء السكان أن تلك الأسعار التي تباع بها المنتوجات والسلع مرتفعة لحد السقف وغير معقولة وأردف أحد القاطنين ( أن ليس كل السكان بمقدورهم اقتناء حاجياتهم بتلك الأسعار مضيفا أن بعض التجار ينتهزون فكرة أن الحي راقي وسكانه أغنياء لذلك يفرضون قانون أسعارهم الصاروخية لاسيما تلك السلع الضرورية التي يكثر عليها الإقبال والتي تزيد عن سعرها في الأماكن والأحياء الأخرى بقيمة تصل إلى 20 و30 دينار جزائري وأضاف هؤلاء السكان أن نقص محلات بيع المواد الغذائية وغيرها من المنتوجات الاستهلاكية وعدم توفير الحي على سوق جواري يجبرهم على اقتناء تلك السلع من تلك المحلات رغم ما تشهده من غلاء. وعبر صفحاتنا طالب قاطنو بعض أحياء العاصمة وتحديدا حي الدكتور عبد الوهاب الأبيار من السلطات المحلية والولائية بتوفير سوق جواري منظم بعد إزالة التجارة الموازية وفتح محلات الرئيس وإعطاء فرصة للشباب الذي يعاني البطالة من أجل الاستفادة وتوفير لهم فرصة العمل والتي ستساهم في تنشيط التجارة بالحي والتي من شانها أن تحد من ظاهرة التجار الانتهازيين. كما طالب السكان بتدخل وزارة التجارة لفرض الرقابة على أسعار السلع بتلك المحلات التي تتواجد حاليا بالحي أرقت عليهم طعم الحياة بتسقيف الأسعار التي ليست في متناول كل المواطنين.