سأل بعض المواطنين أحد الأطباء المختصين عن التفاعل الكيميائي داخل الأكواب البلاستيكية المعرضة لحرارة الشمس فكان جوابه أن تلك الأكواب لا يفضل استخدمها بتاتا وخاصة عندما يسكب بها الأشياء الساخنة وحتى الباردة أيضا. ويجد الإشارة هنا إلى أن العشرات من الناس يستخدمون الأكواب البلاستيك وخاصة في الأماكن العامة وتقدمها للزبائن وآخرون يغسلون تلك الأكواب ويستخدمونها لعدة مرات مما يشكل خطرا على حياة الإنسان وقد يصاب بالسرطان حسب ما ذكر بعض الأطباء. تحتاج إلى حزم كما يؤكد المختصون أن انتشار ظاهرة الأكواب البلاستيكية في الأماكن العامة وتقديم الشاي والقهوة للزبائن فيها يحتاج إلى حزم من قبل الجهات المسئولة لمنعها بشكل نهائي حتى لا يتعرض الناس إلى أمراض بسببها وهم لا يدرون ذلك من خلال وقف المصانع التي تعمل على تصنيعها ووقف تصديرها من الخارج وهذا يحتاج إلى قرار حكومي قوي بالإضافة إلى إتلاف كافة الكميات الموجودة. وللأسف هنالك العديد من الناس تستخدم تلك الأكواب عشرات المرات من خلال غسلها ووضعها مرة أخرى ليستخدمها وهذا يشكل أكثر خطورة على الإنسان وأعتقد أن تأثيره الصحي سيكون على المدى القريب على حياة الإنسان وليس البعيد. لا شيء يثبت ذلك ولكن ومن جهة أخرى يرى بعض الناس خصوصا العاملين في المطاعم والمنتزهات التي تقدم خدمة القهوة والشاي للزبائن أنهم يستخدمون تلك الأكواب البلاستيك في عملهم ولكن قبل فترة من الزمن أصبح استخدام الأكواب الكرتونية أفضل بكثير من البلاستك وشكلها جذاب للزبون فيتقبلها ولكن تصبح نسبة الربح أقل لأن الأكواب البلاستيكية أقل سعرا. أخطاره قاتلة وفي ذات السياق أكد بعض أطباء التغذية العلاجية أن القارورة المصنوعة من البلاستيك التي يتم استخدامها لتعبئتها بالماء بعد تفريغها من محتواها من المشروبات الغازية والعصائر المختلفة وأشاروا أن هذا بالطبع يعتبر من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها العديد من الناس بل للأسف البعض يستهترون بذلك الأمر وهي تعتبر سرطان المنزل. وأضافوا أن الأكثر خطرا هي كاسات البلاستيك التي تستخدم في المنتزهات والمقاهي التي يتم من خلاله عمل الشاي والقهوة الزبائن في الماضي ولكن مع مرور الزمن أصبح الكثير من المقاهي تستخدم الأكواب الزجاجية لصب الشاي والقهوة في الأماكن العامة كما يستخدمون الكاسات الكرتونية في كثير من الحالات. ويضيفون مع بقاء استخدام البعض لكاسات البلاستيك الأخطر عندما تكون كاسات البلاستك موضوعة تحت حرارة الشمس فتزيد من التفاعل الكيمياء وفي الغالب يكون التأثر على صحة الإنسان بالمدى القريب وأفاد ذات المختصين أن كافة البلاستك يسبب أمراضا عديدة منها السرطان لافتا إلى أن الأدهى والأمر من ذلك استخدامها لعدة مرات وليس لمرة واحدة حيث تتحلل المواد المستخدمة في تصنيعها. وضرب المختصون مثلا حيث يؤكدون أن الأكواب البلاستكية تسبب أمراضا قائلة في زمن أجدادنا كانوا يجدون صحتهم أفضل بكثير ونجد العديد منهم يصل إلى مرحلة عمرية كبيرة وهو في ريعان شبابه حيث إنهم كان يستخدمون إبريق الفخار في شرب الماء.