انتزع العداء الجزائري (المكافح) العربي بورعدة المرتبة الخامسة في (العشاري) (يجمع عشرة اختصاصات في ألعاب القوى) ضمن الألعاب الأولمبية بعد يومين من المنافسة استقطب فيها اهتمام عدد غير قليل من الجزائريين الذين تابعوا كل أطوار الاختصاص وساندوه ونال في الأخير تقدير واحترام الجمهور الرياضي الذي تداول على نطاق واسع صورته أثناء تدريبات تختزل ما يعانيه الرياضيون الجزائريون. وإضافة إلى البطل توفيق مخلوفي خطف بورعدة الأضواء وحظي بمساندة واسعة من قبل الجزائريين وهو الذي كان يتبارى في اختصاص العشاري ليحتل في الأخير المرتبة الخامسة بعد أن فاز بعدة اختصاصات آخرها سباق ال1500 متر. ونال بورعدة تقديم واحترام الجزائريين وكذا تعاطفهم بعد أن تداولوا صورة تؤكد الظروف المزرية التي كان يتدرب فيها يظهر فيها بورعدة يسترجع قواه بقارورات بلاستيكية وفي حوض حمام مهترئ وهي صورة تعود لتحضيراته لأولمبياد لندن 2012 وتمت مقارنتها بطرق تبريد الرياضيين الكبار ورغم نقص الاهتمام والعناية فقد اقترب بورعدة من تحقيق ميدالية أولمبية ورغم إخفاقه في ذلك فقد فاز بحب الجزائريين.