نظرة إجمالية لحصيلة كل مرشح في الموسم الرياضي بأكمله لهذه الأسباب استحق رونالدو جائزة أفضل لاعب في أوروبا عزز المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني رصيده الشخصي بجائزة أخرى بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب في قارة أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن الموسم 2015-2016 وذلك للمرة الثانية في تاريخ الجائزة متفوقا على زميله الويلزي غاريث بيل والفرنسي أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد. رغم ما يقال في بعض وسائل الإعلام عن عدم أحقية تتويج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في القارة الأوربيةأوروبا إلا أن صحيفة (ماركا) الإسبانية كان لها رأيا معاكسا بعدما نشرت تقريرا استعرضت فيه سبعة أسباب تجعل الدون البرتغالي جديرا بجائزة الاتحاد الأوروبي أكثر من بقية المنافسين وذلك من خلال نظرة إجمالية لحصيلة كل مرشح في الموسم الرياضي بأكمله مع ناديه ومنتخب بلاده.
السبب الأول يتعلق بحصيلته التهديفية عن الموسم المنصرم حيث نجح للموسم السادس على التوالي في بلوغ وتجاوز حاجز ال(50) هدفا في مختلف الاستحقاقات الرسمية التي خاضها محليا وقاريا بعدما سجل مع ريال مدريد 51 هدفا دون احتساب أهدافه مع المنتخب البرتغالي في تصفيات ونهائيات بطولة كأس أمم أوروبا 2016.
السبب الثاني يتعلق بنجاحه في أن يصبح أفضل هداف في تاريخ نادي ريال مدريد منذ شهر سبتمبر من عام 2015 مزيحا بذلك أسطورة النادي الإسباني راؤول غونزاليس من أرشيف النادي الملكي سواء في بطولة الدوري الإسباني أو في بقية المسابقات الرسمية الأخرى رغم أن الدون لعب مباريات أقل من راؤول حيث نجح رونالدو في شهر أكتوبر من عام 2015 في اعتلاء تاريخ النادي الملكي كأفضل هداف ب 324هدف وهو الرقم الذي عززه بأهداف أخرى بعدها.
السبب الثالث إن رونالدو نجح أيضا في إنهاء الموسم الرياضي 2015-2016 كأفضل هداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا بتوقيعه على 16 هدفا وهي المرة الثالثة التي ينال خلالها رونالدو هذا اللقب ليتفوق بالتالي على بقية المنافسين المرشحين لجائزة (اليويفا) خاصة الفرنسي أنطوان غريزمان الذي بلغ المباراة النهائية مع الروخي بلانكوس.
السبب الرابع إن رونالدو كان له دور حاسم في تتويج فريقه المدريدي بلقب دوري أبطال أوروبا بعدما فاز في نهائي ميلانو على جاره وغريمه اتلتيكو مدريد بركلات الترجيح ورغم أن رونالدو لم يقدم المستوى الفني المأمول منه طوال المباراة إلا أنه تحمل مسؤوليته كنجم للفريق ليسدد ركلة الترجيح الأخيرة التي بفضلها توج الميرنغي باللقب الأوروبي للمرة ال 11 في تاريخه.
السبب الخامس يتعلق بتمكنه من قيادة المنتخب البرتغالي لتحقيق إنجاز تاريخي بعدما توج بلقب بطولة كأس أمم أوروبا 2016 لأول مرة في تاريخ بلاده وذلك بعد تفوقهم في النهائي على أصحاب الضيافة المنتخب الفرنسي بقيادة منافسه المباشر على جائزة (اليويفا) أنطوان غريزمان بحيث وحتى وإن لم يكمل رونالدو المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها في وقت مبكر من اللقاء إلا أنه كان له تأثير إيجابي بوصول البرتغال للنهائي بأهدافه الحاسمة في الدور الأول وفي الأدوار النهائية. السبب السادس يتعلق بالحصاد الفني الذي حققه رونالدو من الموسم الرياضي 2015-2016 والذي اعتبره هو شخصيا الأفضل في مسيرته على اعتبار أنه نجح مع ناديه ومنتخب بلاده بنيله لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ثم لقب كأس أمم أوروبا مع البرتغال. يضاف إلى ذلك تحقيقه لنتائج إيجابية في الدوري الإسباني بنيله الوصافة التي كانت تبدو هدفا بعيد المنال مع مدرب الفريق السابق الإسباني رافائيل بينيتيز ثم نجاحه أيضا في قهر برشلونة في كلاسيكو (الكامب نو) حيث جاءت جائزة الاتحاد الأوروبي تقديرا لنجم متكامل أسعد عشاق ناديه ومحبي منتخب بلاده. السبب السابع إن رونالدو ومعه مواطنه بيبي انضما إلى لائحة اللاعبين الذين نجحوا في التتويج بالثنائية (دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا) في نفس العام وهو الإنجاز الذي حققه ثمانية لاعبين فقط حتى الآن.