أكد نجم برشلونة ليونيل ميسي بأن منتخب بلاده سيلعب بشكل جيد في المونديال القادم بجنوب إفريقيا. ويرى »البرغوث« بأن ذلك لا يعتمد عليه هو فقط إنما على المجموعة كاملةً. وأضاف ميسي في تصريح لقناة »سي إن إن« التلفزيونية: »أتمنى أن يكون هذا المونديال لي و للأرجنتين. أنا أول شخص يريد القيام بعمل جيد رفقة المنتخب«. وتابع قائلاً: »أنا أتعايش مع الضغط بشكل مستمر، وعلي دائماً الفوز بالألقاب. موضوع الضغط الذي أتعرض له لا يقلقني؛ لأن الأرجنتين ليس ميسي فقط... في المنتخب لا يوجد هناك متزعم كما في برشلونة. نحن في الأرجنتين نشكل مجموعةً متكاملةً. نحن جميعاً نسعى من أجل نفس الهدف، وكل واحد منا يكمّل الآخر«. وفي نهاية تصريحه قال ميسي: »الناس يتحدثون، وأنا أحترم جميع الآراء. هذا ليس شيئاً بإمكانه إرهاقي. أنا أول شخص يريد القيام بعمل جيد مع المنتخب... أعلم بأن هذه هي الفرصة المناسبة للفوز بالمونديال، وسوف أفعل كل شيء من أجل الحصول عليه«. ونبقى مع الجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي؛ حيث أثار هذا اللاعب الجدل حول موهبته. وتباينت آراء المهتمين بشؤون كرة القدم حول اللاعب. فمن المهتمين من جزم بشكلٍ مطلق بموهبة اللاعب، بل تجاوز رأيهم ذلك بوصفه أحد أساطير الكرة في العالم، بينما تحفّظ آخرون برأيهم حول اللاعب، معللين ذلك بأن اللاعب تألق بشكلٍ كبير مع ناديه، بينما لم يفعل بالمثل مع منتخب بلاده. ويتمادى أصحاب الرأي الآخر بالتعليل فيقولون: »برشلونة يمتلك صفوفا مكتملة، خاصةً خط الوسط، الذي يُعتبر الممول الرئيس لميسي«. أما الفيصل الحقيقي حول موهبة نجم الكرة الأرجنتينية الحالي فهو مصير منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010، والتي تقام في إفريقيا الجنوبية؛ حيث وقعت الأرجنتين في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان. وبالعودة إلى اللاعب نفسه فقد صرح قبل قرابة الثلاثة شهور لصحيفة »الموندو« الإسبانية حيث قال: »كي تصبح أسطورة يجب أيضا أن تفوز بكأس العالم«. ولم يحرز ميسي سوى 4 أهداف فقط لمنتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2010. وواجهت الأرجنتين الأمرّين قبل أن ينقذ نجم ريال مدريد هيجوين الموقف، ويساهم بتأهل بلاده في أول مباراة يستدعيه فيها المدير الفني للمنتخب ديجو مارادونا. وتُعتبر بطولة كأس العالم 2010 هي البطولة الثانية لميسي في نهائيات كأس العالم بعد أن شارك مع منتخب بلاده في العام 2006 بألمانيا، وأحرز هدفاً واحداً فقط في مرمى صربيا.