شدد والي ولاية المسيلة عبد الله بن منصور على الأهمية القصوى التي يلعبها قطاع الفلاحة في تحقيق أمن غذائي للمواطن وهذا لدى معاينته لواقع القطاع بالولاية، وأكد في هذا الصدد أن الدولة الجزائرية لن تدخر أي جهد في سبيل النهوض قدما بهذا القطاع الحيوي، وما خير مثال على ذلك هي الاعتمادات الموجهة والمخصصة في هذا المجال والتي بلغت أكثر من 800مليار سنتيم، حيث أعطت السياسة المتبعة والتي وصفت بالناجعة ثمارا فورية وناجحة في نفس الوقت، حيث سمحت بخلق أكثر من 60ألف مستثمرة فلاحية ذات قيمة إنتاجية عالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك تم تحقيق اكتفاء ذاتي في عديد الأصناف الفلاحية الموجهة للاستهلاك بكثرة بالولاية وهو ما أسس لثقافة التصدير الى الولايات المجاورة، ونذكر في هذا المجال مادة الحليب والتي تنتج بها الولاية أكثر من 100ألف لتر يوميا توزع على أكثر من 7ولايات هذا بالإضافة إلى عديد الأصناف الفلاحية الأخرى كالخضر والفواكه، كما تحدث المسؤول الأول في الولاية عن الآفاق الواعدة المنتظرة، حيث من المنتظر أن تباشر المصالح المعنية حملة لغرس أكثر من 50ألف شجرة زيتون بالمنطقة، ويعود التوجه إلى غرس هذا النوع من الأشجار إلى النتائج الطيبة المتحصل عليها من مادة الزيتون وكذا مشتقاته من الزيت والتي بلغت أرقاما قياسية، كما من المنتظر ينجز في القريب العاجل سوق للجملة ببلدية المعذر التي تحدث بشأنها والي الولاية أنها ثمار البرامج التنموية المختلفة لرئيس الجمهورية، هذا ويذكر أن حصة الولاية في الجانب الفلاحي ارتفعت بكثير عن المخطط الماضي والتي كانت مقدرة ب500مليار سنتيم .