جمعية العلماء تنتفض ضد استفزازته: ** حمس تُدين خرجات الروتاري مازالت الخرجة الاستفزازية لنادي روتاري المشبوه الخادم للأجندة الماسونية الصهيونية والعالمية الذي أشاد بالسفاح الصهيوني الهالك شمعون بيريز وتهجم على شيخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الحميد بن باديس تثير استياء وسخط الجزائريين الذي يطالبون السلطات العليا في البلاد بوضع حد لنشاط الروتاري في الجزائر. نادي الروتاري الذي لم يتردد في الإشادة بالسفاح الصهيوني شمعون بيريز قاتل الأبرياء والأطفال الفلسطينيين قام أيضا بالإساءة لمؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس الذي وصفه بالفاشل في إرساء دعائم السلام وهو ما جعل جمعية العلماء تنتفض ضد النادي المشبوه داعية إلى وضع حد لنشاطه. وفي هذا السياق دعا المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين بغليزان السلطات المحلية والوطنية بالتدخل لوقف نشاط نادي روتاري المتستر تحت غطاء الأعمال الإنسانية والخيرية وهذا بعد الاستفزاز الصارخ -حسبها- الذي قام به هذا النادي التابع للماسونية العالمية من خلال إصداره بيان ترحم على رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز المجرم الذي قتل الفلسطينيين واللبنانيين واتهامه للعلامة ابن باديس بالعمل ضد السلام. وطالب المكتب الولائي للجمعية عبر بيان صادر منه تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه بمقاطعة هذا النادي والتصدي له ومقاطعة كل من انضم من شباب الولاية تحت لوائه ورايته وكل من يساهم في الترويج لشعاره أو المشاركة في أنشطته المشبوهة. كما أعلنت الجمعية عن وقوفها التام مثل باقي الجزائريين مع القضية الفلسطينية وشعبها الأبي المناضل وهذا سعيا منها لاسترداد وطنه المسلوب ووقوفا ضد العدو الصهيوني رافضة كل أنواع التطبيع السياسي والاجتماعي والاقتصادي مع هذا الكيان المجرم الإرهابي مستنكرة أيضا أي تطاول على علماء الوطن داعية في نفس الوقت الشعب الجزائري إلى الاعتزاز بقدواته العلمية ورموزه الإصلاحية والتربوية. من جانبه أدان المكتب التنفيذي الولائي لحركة مجتمع السلم بغليزان ما صدر من نادي روتاري المشبوه الخادم للأجندة الماسونية الصهيونية والعالمية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وحسب بيان المكتب التنفيذي الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه فإن هذا النادي المشبوه أساؤوا إلى تاريخ ولاية غليزان المجاهدة والى علمائها ومشايخها وزواياها وتطاولوا على مقدسات هذا الوطن وثوابته رافضا كل محاولات التطبيع الغير المباشر مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ومقدسات الإسلام وعلى رأسه القدس الشريف مثمّنا موقف مواطني ولاية غليزان الرافض لأية صلة بكل ما علاقة له بالكيان الصهيوني مهما كان نوعها مشيدا في نفس الوقت بوسائل الإعلام الوطنية في فضح الانتماء الصهيوماسوني لنادي روتاري وتفاعلها الايجابي مع القضية. كما دعا المكتب التنفيذي الولائي لحركة مجتمع السلم الطبقة السياسية والمجتمع المدني والائمة إلى اليقظة وتحسيس المواطنين بخطورة تغلغل هذه المنظمات المتصهينة المختبئة خلف شعارات مضلة باسم الرياضة والثقافة والعمل الخيري داعيا أيضا السلطات الولاية للتصدي لكل ما يمس قيم الشعب الجزائري المسلم طالبا في نفس الوقت القائمين على هذا النادي بالولاية بالاستقالة الفورية والتبرؤ من نشاطاته المشبوهة.